يستعدّ العالم للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، ورأس السنة الميلادية، وتتسابق دور الأزياء المختلفة، في جذب أنظار عملائها بأروع التصميمات، التي ترتبط عادة برموز هذه الأعياد، كشجرة عيد الميلاد، وألوان أزياء بابا نويل وغيرها، إلا أنّ الملكة رانيا العبدالله، دائمًا ما تكون لها إطلالتها الخاصّة.

وكالعادة؛ لفتتْ الملكة رانيا أنظار الحضور، خلال مشاركتها أهالي مدينة الفحيص، في إضاءة شجرة الميلاد، باختيار لوك متفرّد وأنيق، بإطلالة مميّزة، بمعطف طويل فاخر، لا يخلو من اللمسة الباريسية الكلاسيكية، بألوان خريفية وشتوية، فاتحة ومميّزة بالزهريّ الفاتح، ومن تحته الكنزة الصوفية الفاخرة من نفس اللّون، ونسّقتْ من أسفله، القميص الأبيض الكلاسيكيّ، ليمنحها إطلالة بسيطة وراقية، تناسب المرأة الخلّاقة.

وشاركتْ الملكة رانيا العبدالله، عددًا من أهالي الفحيص في مسرح القناطر بالبلدة القديمة، بإضاءة شجرة عيد الميلاد، وتجوّلتْ في بازار الميلاد، الذي شارك فيه عدد من أهالي المجتمع المحليّ، والجمعيات المحلية، وعرضوا فيها منتجاتهم، من زينة وحلويات عيد الميلاد، وتبادلتْ الحديث مع الأهالي، والسيدات المشاركات، واستمعتْ منهنّ عن منتجاتهن.

وعبّرتْ الملكة رانيا عن سعادتها لإنارة الشجرة، وقالت عبر حسابها على موقع إنستغرام: "فحيص الجميلة تتزين بأنوار العيد، أتمنى للجميع كل الخير والمحبة بمناسبة عيد الميلاد المجيد".