سرّبتْ وسائل إعلام بريطانية، معلومات تتحدّث عن اتّهام الأمير هاري، لشقيقه الأكبر، ويليام، بمحاولته "إفساد علاقته" بزوجته ميغان ماركل.

وأفادتْ بهذا الصّدد، صحيفة مترو البريطانية، بأنّ ويليام حاول أنْ يقنع شقيقه الأصغر، بأنْ يخفّف من علاقته بميغان ماركل، غير أنّ ذلك قوبل بالامتعاض، والرّفض التّامّ، من جانب هاري.

وكانت التكهُّنات قد زادتْ حدّتها على مدار الأيام القليلة الماضية، بخصوص احتدام التوتّر داخل الأسرة الملكية، بعد إعلان هاري وميغان عن مغادرتهما لقصر كينسينغتون، واتخاذهما قرارًا بالعيش بشكل منفصل، في منزل خاصّ بهما، هما الاثنان.

وكان يُعتَقَد في البداية، أنّ سبب الخلاف، هو أنّ كيت ( زوجة ويليام ) غير متوافقة في أغلب الأشياء مع الممثلة الأمريكية، ميغان ماركل، غير أنّ تقارير نُشرتْ الاحد، أكّدتْ أنّ عَداءً بين الشقيقين، ويليام وهاري، هو المصدر الحقيقيّ لتلك الخلافات.

وعلمتْ صحيفة "ذا صن"، في نفس السّياق، من مصدر مقرّب قوله، إنّ ويليام جلس مع هاري، فور علمه بعلاقته بميغان، وأخبره بأنّهم لا يعلمون شيئًا عن ماضيها، نواياها وطباعها، لاسيما وأنّ انضمام امرأة للأسرة الملكية، عادةً ما ينطوي على كثير من المحاذير.

وحينها، أصيب هاري بالجنون، واتّهم شقيقه بمحاولة إنهاء علاقته بميغان، قبل أنْ تبدأ، ومن وقتها والعلاقة بينهما لم ترجع لطبيعتها، مع العلم أنّ العلاقة بينهما كانت غاية في القوة والمتانة، لاسيما بعد وفاة والدتهما، الأميرة الراحلة، ديانا عام 1997.

وأضافتْ ذا صن، أنّه وبمجرّد انتقال ميغان للعيش في لندن، بدأ هاري يتّهم شقيقه وزوجته، بأنّهما لا يرحّبان بها، ومن وقتها، وهاري يُفرط في الدّفاع عن زوجته، حتى لو اضطرته الظروف للاصطدام بشقيقه، وبعدها بدأ يقف كلّ منهما في صفّ زوجته.