مشاهير

11 نوفمبر 2018

هكذا تغيّرتْ العلاقة بين هاري وويليام.. وما علاقة ميغان بالأمر؟!

لطالما ظلّتْ تتّسم العلاقة، بين الأمير ويليام، وزوجته كيت ميدلتون، بشقيق الأوّل، الأمير هاري، بكونها علاقة قوية ومتينة، غير أنّ الأمور ربّما بدأتْ تتغيّر الآن، بعد زواج الأمير هاري، من ميغان ماركل، قبل بضعة أشهر، على حدّ قول خبراء متخصّصين في الشّأن الملكيّ.

ونقل عنهم بهذا الصّدد، موقع "سيليبرتي انسايدر"، زعمهم أنّ الأجواء الديناميكية، التي لطالما ظلّتْ قائمة بين الشقيقين، ويليام وهاري، قد اختلفتْ الآن، لاسيما وأنّ ميغان تنتظر قدوم مولودها الأوّل، ما ينبّئ باحتمال حدوث انفصال كبير، بين الشقيقين وزوجتيهما !

وأضاف الخبراء، أنّ ما يتردّد في الأروقة الآن، أنّ ويليام وهاري، يفكّران في الانفصال عن قصر كينسينغتون، لتأسيس مكاتب منفصلة، وهي الخطوة، التي قد تحدُثُ مطلع الرّبيع المقبل، أي في نفس التوقيت، الذي يتوقّع أنْ تضع فيه ميغان طفلها الأوّل.



ورغم عدم صدور أنّ تعليقات من جانب المسؤولين، بخصوص الأخبار المثارة عن خطط انفصال الشقيقين، عن قصر كينسينغتون، لكنّ الخطوة تبدو منطقية الآن، تزامنًا، مع بدء هاري لعائلته الخاصّة، على غرار شقيقه الأكبر، الذي بدأ عائلته أيضًا، قبل سنوات.

ونوّه الخبراء، إلى أنّه وبمجرّد أنْ يتولّى الأمير تشارلز، خلافة العرش الملكيّ، فسيحلّ ويليام محلّه كأمير لويلز، وسيصير بدوره ملكًا للبلاد يومًا ما. وفي غضون ذلك، سيُترَك الأمر لهاري وميغان، كي يؤسّسا الإرث الخاصّ بهما، وربّما يرى هاري، أنّ الفرصة مواتية الآن، تزامنًا مع قدوم طفله الأوّل، كي يبدأ في الخروج من عباءة شقيقه.