مشاهير

16 يوليو 2018

شاهدي.. رئيسة كرواتيا تخفّف عن منتخب بلادها باحتضان إيمانويل ماكرون!

شهد العالم بأسره يوم أمس الأحد، 15 يوليو لعام 2018، حدثًا تاريخيًا، ألا وهو مُباراة كأس العالم النّهائية، بين فرنسا وكرواتيا، التي انتهتْ بفوز فرنسا بنتيجة 4 - 2، أمام غريمتها الكُرواتية.

وشهدتْ العاصمة الروسيّة، موسكو، هذا الحدث الرياضي الأضخم على مُستوى العالم، فحضره نُخبة من رؤساء البلاد، أمثال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون، وزوجته السّيدة الأولى بريجيت ماكرون، ورئيسة كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش.




وعلى الرّغم من تسارع الأحداث على الملعب الأخضر يوم الأمس، إلّا أنّ الجماهير حول العالم، لم تتوقّف عن مدح رئيسة كُرواتيا كوليندا، فتواضعها أسر القُلوب، وارتداؤها لزي المُنتخب الكُرواتي الرّسميّ، أذهل عُشّاق المُستديرة حول العالم، فكانت مثالاً يُقتدى به، لأفضل سيّدة بلاد.

ومن الأمور التي لفتتْ الأنظار إلى غرابار، تسليمها قميص المُنتخب الكرواتي للرئيس الرّوسي، وقد طُبع عليه اسمه "بوتين" في الخلف، وذلك قبل انطلاق المُباراة.

وعلى الرّغم من خسارة مُنتخبها أمام غريمه الفرنسي، إلّا أنّ روحها الرياضية لم تُفارقها أثناء التتويج، وتسليم كأس العالم، وما لبثْ أنْ استعدّ المُنتخب الفرنسي لهذه اللحظة التاريخية، حتّى وقفتْ كوليندا إلى جانب الرئيس الفرنسي ماكرون، لمُشاركته في تهنئة لاعبي مُنتخبه، بل ومُبادلتهم الأحضان، دون أنْ تكترث بالأمطار، التي انهمرت في نهاية المُباراة.

ولم تتوقّف الرئيسة الكرواتية عن احتضان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون خلال المباراة، وحتى بعد الفوز، في طريقة خففّتْ فيها عن حزن منتخبها، مشدّدة على تمتّعها بالروح الرياضية.




نبذة عن رئيسة كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش




وُلدت في الـ 29 أبريل من عام 1968، في مدينة رييكا الواقعة في الجهة الكرواتية من يوغوسلافيا، وتلقّتْ تعليمها الثانوي في ثانوية Los Alamos، في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، كما أكملتْ تعليمها الجامعي ما بين العاصمة الكرواتية زغرب، وفينّا، وواشنطن، وهارفارد، في إشارةٍ إلى أنّها أكملتْ رسالة الدكتوراة في بلدها الأم، كرواتيا.

وإلى جانب شهاداتها من كُبرى جامعات العالم، تمتلك كوليندا لسانًا مُتعدد اللّغات، فهي تتكلّم الكرواتية بطلاقة، إلى جانب الإنجليزية، والإسبانية، والبرتغالية، كما أنّها تستطيع فهم كلّ من الألمانية، والفرنسية، والإيطالية.

أمّا أجمل تعليق قيل في حقّها في هذا المونديال، فكانت العبارة التالية: "العالم بحاجة إلى قادةٍ مثلها".