تشابه الفيديوهان الدعائيان للمنتخبين السعودي والمغربي المشاركين في كأس العالم في الاعتماد على "الأتوبيس" واختلفا في بعض التفاصيل.

أغنية المنتخب المغربي قدمتها المغنية سلمى رشيد التي برزت من خلال برنامج اكتشاف المواهب أراب آيدول.

وشاركها الغناء مجموعة كرافاطا وجاءت الأغنية تحت عنوان "الطريق إلى روسيا" لتشجيع المنتخب المغربي الذي نجح في الوصول لكأس العالم بروسيا.

وظهر في الفيديو نموذجٌ لكأس العالم خلف المغنيين، كما تراقصت سلمى رشيد مع مجموعة كرافاطا على ظهر "أتوبيس" مكشوف وشاركهم الرقص فريق استعراضي نسائي من الأجانب.

بينما غاب عن الفيديو السعودي العنصر النسائي الذي تبنى فكرةً مختلفةً وهي سقوط مركبة فضائية في الصحراء يخرج منها رائد فضاء ضلّ الطريق بعد ما كان متوجهًا لروسيا ليستوقف سيارةً فيها مواطنون سعوديون مهتمون بكرة القدم.

يشارك رائد الفضاء السعوديين في الرقص ولعب الكرة في ملعب رملي، ليمرّ أتوبيس يحمل مشجعين للمنتخب السعودي يقرعون الطبول فيشاركهم رائد الفضاء التشجيع، وفي النهاية يوصلونه للمطار ليسافر مع مجموعة سعودية متجهة لروسيا.

وتأهّل كل من المنتخب السعودي والمغربي لكأس العالم للمرة الخامسة، إذ وصل الأول للمونديال أعوام 1994 و 1998 و2002 و2006، 2018، بينما المنتخب المغربي وصل للمونديال أعوام 1970 و1986 و1994 و1998 و2018.