مشاهير

14 أغسطس 2017

ليست عارضة أزياء فقط.. إيما ليث "صانعة المستحيل" والوجه الجديد لهذه العلامة!

تنحدر الممثلة الدنماركية وعارضة الأزياء إيما ليث، من عائلة متخصصة في صناعة السينما، وعملت منذ طفولتها كصحفية ومنتجة للتلفزيون والإذاعة الدنماركية.

قدمت إيما فيلما وثائقيا عن الفن النسوي فضلا عن لعبها دورًا أساسيًا في عالم الأزياء في مدينتها، وتربطها صداقات وطيدة مع بعض المصممين مثل صوفي بيل براه" و"سابين بوبينل" وتدعم كذلك ساكس بوتس من مصممي الصف الأول.



أما الآن وبرغم أنها أم حديثة فتسعى للعالمية من خلال تحضيرها لحملة "بالينسياغا" لخريف 2017، هلم بنا نتعرف على فلسفتها في عالم الأزياء حسبما ورد في مجلة "فوغ".

تعبر "ليث" عن فلسفة خاصة بها في عالم الأزياء وتصف نهجها الجديد قائلة: "بدأت التحضير لحملتي الدعائية بينما كان طفلي أبيل رضيعا عمره 3 أشهر فقط، وطلبت مني المصممة ديمنا غفاساليا الإشراف على تصوير الحملة ووضعها على حسابي الخاص في إنستغرام نظرا لعدد المتابعين الذي يتخطى الـ26 ألف متابع".



وتابعت واصفة هذه المجموعة الجديدة: "هي مجموعة سريالية ساخرة عن شكل الجسم والتي تعبر بطريقة أو بأخرى عن الأشياء غير المألوفة، ودونت النجمة العالمية بيونسيه بعض الملاحظات بشأن هذه المجموعة المختلفة".

وتركز ليث على القطع الممتزجة بالعرق وعصابة الرأس المنعقدة أعلى الشعر، وملابس الرياضيين البيضاء الباهتة، إضافة إلى الفساتين الملونة بألوان قوس قزح المتدرجة، فضلا عن الجوارب الزرقاء المعروفة باسم زهرة الذرة الأنيقة.

واستطردت: "أعتقد أن الأسلوب الجيد لتصميم الملابس هو ما يركز على النمط السيئ! لأن فلسفتي الجديدة تعبر عما يحتاجه الناس بغض النظر عن مدى ثرائهم- وبعبارة أخرى- لا نتوقع من عالم الموضة أن تقوم التصميمات على خداع الناس بملابس لا تليق بهم ولا تنفعهم، والمبدأ الذي اتخذه هو: عندما يقدم لي المصمم شيئا لا أريد ارتداءه فسأرفضه بكل بساطة، وهو ما أعنيه بعمل ما يرضي كل الأذواق وتجعل من يشاهد التصميمات يرغب في شرائها وكأنها صممت من أجله هو".



واختتمت حديثها قائلة: "سأجعل وجه العارضات خال من المكياج تماما، مستلهمة اطلالتهن من العصر الذهبي الدنماركي، وسأعرض سمات العصر الحديث في العلامة التجارية خاصتي وسيكون الغموض والمستحيل هما التجسيد الحقيقي لمعنى هذه المجموعة الجديدة".

وتقول عنها صديقتها المقربة والمدير الإبداعي لغاني" ديت ريفستروب": "إيما أقوى امرأة دنماركية شاهدتها في حياتي، ومن خلال معرفتي بها أقول إنها تستحق لقب "صانعة المستحيل".