ردّت راقصة الباليه الأسترالية ستيفاني كورلو، على الانتقادات التي وجّهت لها، بسبب إصرارها على ممارسة رقص الباليه بالحجاب.

وأكدت أول راقصة باليه محجبة في العالم، في تصريحات لموقع emirateswoman، أنها تُهاجم بشدة من بعض الناس المنتمين إلى الإسلام، بسبب رقصها بالحجاب، كما تُهاجم أيضا من محبي فن الباليه، بشكل عام، "ممن يرون أن أزيائي غير مناسبة لهذا الفن، وأنني لا أصلح كي أكون واحدة من الفنانات المنتميات لعالم الباليه، وأنني لا أستطيع التعبير عن الفن الحقيقي وأنا مغطاة بهذا الشكل".

وأضافت الراقصة، ذات الـ15 عاما، والتي أثارت جدلا كبيرا حول العالم برقصها الباليه بزي محتشم يغطي كامل جسدها، أن هناك كثيرا من المسلمين الذين دعموها، ووقفوا بجانبها، حتى تحقق حلمها وهدف حياتها، لتصبح أول راقصة باليه محترفة ترتدي الحجاب في العالم.

وتساءلت الفنانة المسلمة: "لا أفهم سبب كل هذا الهجوم عليّ، بسبب ارتدائي فستانا تقليديا أثناء الرقص، علما أن راقصات الباليه في القرنين السابع عشر، والثامن عشر، كن يرتدين فساتين وتنانير طويلة".

وأشارت ستيفاني كورلو، إلى أن "الموهبة والأداء لا يمكن قياسهما بناء على طول التنورة، أو حتى الحجاب، الذي يعتبر بالنسبة لي تعبيرا عن حبي إلى خالقي"، مضيفة "أعتقد أنه يغطي جسدي لا عقلي ولا موهبتي".

يذكر أن ستيفاني بدأت علاقتها بالباليه منذ أن كانت في عمر سنتين، وفي عام 2010 حين أصبح عمرها 9 سنوات، دخلت أسرتها في الإسلام، فقررت التوقف عن الرقص إلى أن تجد مدرسة تسمح للفتيات بالرقص بالحجاب، وعندما فشلت في ذلك، حصلت على منحة وتبرعات مالية العام الماضي للمساعدة في تدريبها وممارستها هذا الفن لعشرات الساعات كل أسبوع، حتى حققت حلمها بالحصول على لقب أول فنانة باليه محجبة في العالم.