مشاهير

23 يوليو 2017

كيف خططت إيزابيل روث لحفل زفافها في إيطاليا؟

"رب صدفة خير من ألف ميعاد"، هذه المقولة  تجسد بداية علاقة جاك ستين، رئيس شركة Def Pictures لإنتاج السينما والمسرح، و إيزابيل روث طالبة الحقوق بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، حيث سافر ستين من لوس أنجلوس إلى نيويورك لتلبية دعوة حضور حفل عشاء من صديق له.

ونقلت مجلة "فوغ" على لسان روث قولها: "إن الموعد لم يكن مرتباً له مسبقاً، حيث كان جاك يتنظر في السيارة عندما جاء صديقي ديفيد ليأخذني إلى مكان العشاء".

وأضافت: " خرج جاك من السيارة ليفتح لي الباب ثم سلمنا على بعضنا، وانتهى بنا الأمر على طاولة العشاء حيث جلسنا مقابل بعضنا وبدأنا في الحديث والضحك، وقد شعرت وكأنني أعرفه منذ وقت طويل".



بعد أربع سنوات، تقدم جاك إلى إيزابيل طالباً يدها في ليلة عيد الميلاد المجيد في منزل عائلته، وتروي  إيزابيل المشهد حين أخذها جاك إلى مكان ما في البيت وكيف وجدت مئات الشموع والأزهار أمامها، لكنها لم ترَ علبة الخاتم على الطاولة، حيث قالت: "لم أر الخاتم ولم يخطر ببالي على الإطلاق أن تلك هي اللحظة".

وأضافت إيزابيل: "طلب مني جاك  أن أغمض عينيّ، وعندما فتحتهما وجدته راكعا على إحدى ركبتيه ويحمل أروع خاتم رأيته في حياتي، والذي صممه لي سرًا عند أحد محلات المجوهرات الشهيرة في لندن".

وتابعت: "أرسلنا رسالة إلى شقيق جاك ليأتي ولكنه كان مختبئاً بالقرب منا يتابع ما يحدث، ولذلك جاء على الفور وقد انتظرنا لصباح اليوم التالي حتى نخبر عائلتينا بهذا الخبر الجميل".



وبحسب مجلة "فوغ" التي أوردت قصتهما، فقد خططت إيزابيل وجاك في العام نفسه لقضاء رحلة مشتركة بين العائلتين، وقد حضر والدها ومعه زوجته.

أحب كل من إيزابيل وجاك إيطاليا وأرادا أن يجعلا هذه البلد مكاناً يحتضن زفافهما، وأوكلا مهمة التنظيم إلى متعهدة الحفل ليزا فورس التي اختارت مدينة بوليا الساحلية في إيطاليا لتكون مكان حفل الزفاف، وقد قام العروسان بزيارة إلى مكان حفل الزفاف ومكثا هناك 3 ليال وذلك في صيف 2016.



وقالت إيزابيل: "فكرة دعوة الضيوف لحضور حفل زفاف في أوروبا لم تكن سهلة، ولكننا أردنا أن نقيم حفلاً مميزًا وكانت أمامنا فرصة واحدة في العمر".

وتصف إيزابيل اختيارها لفستان الزفاف بأنه لم يكن سهلاً، حيث ذهبت إلى الكثير من الأماكن في لوس أنجلوس من أجل اختيار الفستان.

وأخيراً أشارت إلى أن والدا زوجها قدما لها أسورة من ماركة كارتييه تعود إلى العام 1920.