بدأت عارضة الأزياء البريطانية  ناعومي كامبل  مشوارها في عالم الأزياء في الثمانينيات، وسرعان ما ظهرت في أهم عروض أزياء ميلان وباريس وعلى أغلفة مجلات الأزياء الدولية.

وعملت ناعومي أيضًا كممثلة في عدة أفلام ومسلسلات وقطعت شوطًا طويلًا، منذ سنواتها الأولى كعارضة أزياء طموحة في لندن، ولكن ما هو شعورها الآن تجاه الجيل الجديد من العارضات؟

وفي حلقة ليلة الثلاثاء الماضي من برنامج "ووتش وات هابنز لايف" تكلمت ناعومي بصراحة مع الإعلامية البارزة "اندي كوهين" حول سر انطلاق عارضات الأزياء بسرعة البرق في مجال الأزياء.

بدأت الإعلامية "كوهين" حديثها بسؤال "كامبل" عما إذا كانت العارضات الموجودات حاليًا على الساحة أمثال جيجي حديد و كيندال جينر قد وصلتا للشهرة بسهولة بعد اكتشافهما عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي؟

ردت كامبل قائلة: "لم يكن لدى كيت موس ومعاصريها من العارضات الأخريات هذه المواقع المنتشرة على الإنترنت لتساعدهن في تعزيز شعبيتهن وشهرتهن في مجال الأزياء، فقد سهلت هذه الوسائل من شهرة عارضات الأزياء بشكل كبير في الوقت الراهن".

ووصفت كامبل مشاعرها بإيجاز حول الجيل الجديد ونجمات إنستغرام، قائلة: "ما أتت به الرياح تأخذه الزوبعة، وما جاء بسهولة يذهب بسهولة".

وحول موضوع ملاحظة المتابعين لإلغاء كامبل متابعة ريهانا على إنستغرام، وقيام الأخيرة كذلك بالتصرف ذاته، كان رد كامبل في منتهى الذكاء موجهة حديثها لـ "كوهين" فقالت: "كل شيء على ما يرام، امتهن الآن التمثيل، ولا يجب عليكِ السير وراء الشائعات والإثارة التي يطلقها الجمهور".

وتابعت قائلة: "أنا وريهانا تجمعنا أشياء كثيرة كلون البشرة مثلاً ما يجعلنا نكافح أكثر من أجل الوصول لما نتمناه، وعلى الرغم من وجود الشائعات حول وجود العداء بيننا، هناك أكثر من دليل على إثبات حبنا لبعضنا البعض وهو ما ظهر جلياً في الماضي".

ويشار إلى أن علاقة كامبيل قد توترت بريهانا بعد أن تسربت صور للأخيرة وهي برفقة رجل الأعمال السعودي حسن الجميل، الذي شوهد مع كامبيل منذ فترة وجيزة.