من المعروف أن عائلة براد بيت وأنجلينا جولي تتألف من ستة أطفال، سواء كأبناء شرعيين أم أبناء متبنَين، 3 منهم فتيات و3 صبيان، ولكن على مايبدو الآن أن هذه المعادلة في العائلة ستختلف، حيث قرّرت "شيلوه" الابنة الكبرى لبراد وأنجلينا اتخاذ خطوة تغيير جنسها، ولهذا السبب سيفقدان إحدى بناتهما، ويضاف صبي جديد إلى العائلة.

وقد نقلت مجلة "غالا" بالنسخة الفرنسية عن صحف أمريكية قولها إن الطفلة شيلوه البالغة 11 عاماً، التقت بالاختصاصي للاستعلام عن مختلف المراحل التي يتعين عليها اتباعها من أجل الانسجام مع هويتها الجديدة.

ومنذ صغرها أظهرت شيلوه رغبتها في "العيش كصبي"، بدلاً من كونها فتاة، حيث أشارت إلى أن هذا القرار لم يأت مصادفة، وأنها كثيراً ما كانت ترفض استخدام ألعاب البنات وارتداء اللون الوردي، كما أنها لطالما فضلت الأحذية والملابس الرياضية.

كما أن تنفيذ هذا القرار سيدفع بابنة جولي وبيت للخضوع لعلاج هرموني من أجل تجنب ظهور الخصائص الأنثوية لديها.

وعلى الرغم من انتشار هذا الخبر على المواقع الأجنبية، إلا أن أنجلينا وبراد لم ينفيا أو يؤكدا صحة هذا الخبر والخطوة التي ستقدم عليها ابنتهما البكر.

الجدير بالذكر أن الابنة شيلوه منذ أن كانت في عمر الـ 8 سنوات أرادت تغيير اسمها إلى "جون جولي بيت"، وقد ظهرت مع والديها خلال العرض الأول لفيلمهما "Unbroken"، في بدلة رجالية أنيقة، وبقصّة شعر رجالية قصيرة.

كما أن النجم براد خلال استضافته في برنامج أوبرا وينفري في العام 2008، أوضح أنه وجولي يساندان ابنتهما في تحديد هويتها الجنسية، ولن يقفا عائقاً أمام اختياراتها، وهي لطالما أبدت اهتماماً لكافة الأمور الذكورية.

ومن ناحية أخرى خلال حديثها لمجلة "فانيتي فير" عام 2010 ، أوضحت جولي أن ابنتهما شيلوه أظهرت اهتماماً في أن تصبح صبياً منذ أن كانت في سن الثالثة من عمرها، ولذا وافقنا على قص شعرها بطريقة رجالية قصيرة، ووافقنا على ارتدائها للبدلات الرجالية أيضاً.