ظهرت ميشيل أوباما وهي تستمتع بإجازتها الإيطالية على طريقتها الخاصة، حيث حصلت على ترحيب كنجمة عالمية هي وزوجها أثناء زيارتهما لمدينة سيينا في إقليم توسكانا بإيطاليا.

وبدت السيدة الأولى السابقة في إطلالة خاصة بعد أن ظهرت وهي ترتدي بلوزة عارية الكتفين مع بنطال عالي الخصر باللون الكاكي، أما زوجها الذي ظهر سابقاً وهو يركب الدراجة في المدينة الريفية ذات المناظر الخلابة ارتدى قميصاً وسروالاً مع زوج من الحذاء البني.

وهتف حشد هائل من المارة بعد أن رأوا الزوجين الرئاسيين السابقين، مع بعض صراخ من المعجبين "الرئيس أوباما!".

وكان الزوجان قد وصلا إلى إيطاليا يوم الجمعة على متن طائرة خاصة بمرافقة ست طائرات مقاتلة وموكب مكون من 13 سيارة، وكانت هناك سيارة شرطة تنتظرهم فى شوارع سيينا اليوم، وكان من الممكن سماع صافرات الإنذار بينما كان الثنائي الرئاسي السابق في طريقهما إلى الخارج.

وفي حين لوح باراك بيديه للحشد وابتسم لمؤيديه، نظرت ميشيل لفترة وجيزة للمعجبين، ثم استمرت في السير مع انحناء رأسها متخذة موقف أكثر تحفظاً من السلوك الذي اعتادت الظهور عليه عندما كانت تشغل منصب السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية.

وارتدت ميشيل بعض الإكسسوارات المزخرفة من المجوهرات ونظارة شمس رائعة.

وكانت حريصة على رفع الجزء السفلي من البنطال الواسع قبل أن تتسلق بعض السلالم، حيث كشفت عن الصندل بدون كعب الذي كانت ترتديه.

ويبدو أن الزوجين قد انطلقا من كاتدرائية سيينا، ذلك المبنى الرائع من القرون الوسطى الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني عشر.

ولكن الزوجين لم يقتصرا على المواقع التاريخية فقط واستمتعا بكل المعالم الشهيرة في المدينة.