لم تكن قصة القبض على مطربي المهرجانات الشعبية أوكا وأورتيجا لتهربهما من أداء الخدمة العسكرية أثناء تواجدهما في مطار القاهرة استعدادا للسفر إلى الإمارات جديدا على الوسط الفني فقد سبقهما بعض الفنانين في هذه الخطوة.

فقد تذوق المطرب تامر حسني مرارة السجن بعدما تبين تزويره لأوراق رسمية تفيد بقضائه لفترة التجنيد، وقبض على المطرب هيثم شاكر معه في التوقيت نفسه والسبب نفسه وقال تامر وقت الأزمة التي انطلقت في بداية مشواره الفني إنه لم يكن يعلم أن الأوراق التي تم استخراجها مزورة على الإطلاق حيث أوهمه أحد الأشخاص أنه سيستخرج له شهادة تأدية الخدمة.

وهو الرد نفسه الذي قاله هيثم في التحقيقات التي خضعا لها في النيابة العسكرية وتحول الاثنان لأداء الخدمة.

منذ شهور أيضا وبعدما تبين لنقابة المهن الموسيقية أن المطرب مصطفى حجاج صاحب أغنية "يا بتاع النعناع" لم يؤد خدمته العسكرية وتم بالفعل تجميد عضويته وسلم نفسه إلى الجيش المصري لتأدية واجبه الوطني وهو الآن متواجد في الجيش.

ونشر حجاج قبل دخوله الجيش فيديو ليثبت لجمهوره أنه التحق بالجيش وقال فيه: "هتوحشوني فترة التجنيد بتاعتي".

وكان المطرب مصطفى قمر قد واجهة تهمة التخلف عن التقدم للتجنيد.

إلا أنه اثبت أنه تعدى السن القانونية للجيش وأثبت أيضا أنه سافر خارج مصر في الفترة التي كان لابد أن يتقدم للجيش فيها وحينما عاد، كان قد تعدى السن القانونية للالتحاق بالجيش.