بعد إطلاق حملتها الدعائية الأخيرة للتسويق لمجموعتها الجديدة لصيف 2017، واجهت المصممة توري بيرتش اتهامات بمحاولة "الاستيلاء الثقافي" والتحيز العنصري من خلال فيديو تصويري نشرته على موقعها الالكتروني، ثم انتشر على تويتر ليلقى اعتراضاً كبيراً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

الفيديو الذي ظهرت فيه عارضة الأزياء بوبي دولافين وهي ترقص إلى جانب عارضات أخريات على إيقاعات أغنية "Juju On That Beat" للفنانين زاي هاليغر وزايون ماكول، لم يلق قبولاً من متابعي المصممة لأنه تم استخدام راقصات من ذوات البشرة البيضاء رغم أن الأغنية هي لمغنيين من أصل أفريقي، حسبما ذكرت مجلة بازار، ولأنه لم تظهر أي عارضة واحدة ببشرة سمراء مما اعتبره الكثيرون تحيزاً عنصرياً واضحاً.

كما اعترض آخرون على الدمية القرد التي ظهرت في الفيديو على مقعد السيارة وهذا ما أجج الوضع على تويتر حيث اعتبره البعض إهانة مشينة للأمريكان من أصل أفريقي نظراً لارتباط هذا الحيوان بالتاريخ العنصري ضدهم.

وبحسب المجلة، فإن الاعتراضات على الإساءة العنصرية غالباً ما تظهر في عالم الموضة والأزياء، مثلما حدث مع المصمم مارك جيكوبس الذي استخدم عارضات بيضاوات البشرة بشعر أفريقي مستعار بدلاً من استخدام عارضات ببشرة سمراء.

لكن على خلاف جيكوبس، فقد سارعت المصممة ببرتش للاعتذار قائلة: "أنا شخصياً أحس بالذنب تجاه العمل الذي قمت به. وأعتذر إذا تسببت في جرح مشاعر الكثيرين من دون قصد مني، أنا فعلاً آسفة".

غير أن تعليقها تم حذفه خلال وقت قصير من نشره، لكن في المقابل لا يزال الفيديو الذي تسبب في موجة الغضب منشوراً على الموقع الرسمي للدار حتى الآن.