دائماً ما يبهرنا المصمم العالمي، التايواني الأصل  أليكساندر وانغ، بأعماله الفنية المعاصرة والخارجة عن المألوف وحرصه على إعطاء المرأة إطلالتها المتميزة التي تشع بالأنوثة.

لكن مفاجآت وانغ لاتنحصر في تصميماته فقط، فخلال الموسم الحالي استطاع المصمم الشاب أن يغير موازين الجمال عند عارضات الأزياء، حيث أنه بالتعاون مع مديره الفني بييرجيورجيو ديل مورو، قدم وانغ من خلال مجموعته الخريفية 2017 جيلاً جديداً من عارضات الأزياء يضم فتيات بمعايير جمال مختلفة عن المعهود.

فرناندا بوكر

عُرفت البرازيل بعارضاتها الفاتنات السمراوات ذوات الأجسام الممشوقة، غير أن فرناندا التي اختارها وانغ بعيدة كل البعد عن مقاييس الجمال المتعارف عليها في البرازيل، فملامحها ذكورية أكثر منها أنثوية. ومع أنه يستبعد أن تكون يوماً ما عارضة لموضة البكيني غير أنها استطاعت أن تحدث فرقاً واضحاً على مدرج عرض الأزياء وتلفت الأنظار إلى اختلافها.

نينا ميلنر

هي فنانة، وممثلة وعارضة أزياء متعددة المواهب. ترعرعت نينا في جنوب أفريقيا وجابت العالم لتستقر في ولاية كاليفورنا الأمريكية. عرضت نينا سابقاً لدار لويس فيتون حين طلت جسمها بالنيون بالكامل، وهي مستعدة حالياً إلى اجتياح نيويورك بمواهبها المتميزة كعارضة أزياء.

سوهيون جانغ

قبل العمل مع وانغ، تركت جانغ انطباعاً كبيراً على مدرجات عروض الأزياء خلال أسبوع الموضة في سيول، فملامحها الذكورية القاسية جعلتها تتفوق على نظيراتها كما أن نمط شخصيتها المتميز وذوقها الراقي في ارتداء ملابس الشوارع جعل منها العارضة المثالية للمصمم وانغ.

ماييف والن

ملامح وجهها الطفولي منحها إقبالاً كبيراً وشد إليها الأنظار في ساحة الموضة والأزياء. خاضت والن الكثير من عروض الأزياء في السنوات الأخيرة إلا أن عرض وانغ شكل لها البداية الحقيقية.

أليس ويلسون

تتميز أليس بجمالها الكندي الأخاذ وعينين خضراوتين زادهما النمش حولهما جمالاً. تقاطيع وجه أليس متميزة وتمنحها شخصيتها المستقلة، كما أنها تتمتع بجرأة قل نظيرها حيث أنها لا تتردد في تغيير لون شعرها من النقيض إلى النقيض، بين الرمادي والأرجواني والأسود.