مشاهير

16 يناير 2017

في عيد ميلادها: تعرفي على الفرق بين إطلالات ياسمين عبدالعزيز قبل الزواج وبعده

تحتفل الفنانة المصرية ياسمين عبدالعزيز، اليوم الاثنين، بعيد ميلادها الـ38، حيث وُلدت في مثل هذا اليوم من عام 1979.

وبهذه المناسبة ترصد "فوشيا" في التقرير التالي أجمل إطلالات "الفتاة الشقية" التي مازالت تحتفظ بشقاوتها، وهو ما يظهر جليا في إطلالاتها ونظراتها، كما نرصد أيضا الاختلاف في إطلالات "ياسمين" قبل الزواج وبعده.



قبل زواجها من رجل الأعمال المصري محمد حلاوة كانت الشقاوة تظهر بصورة واضحة من عينيها، دون أن تحاول إخفاء الأمر، الذي كان يظهر جليا في طريقة تسريحها لشعرها المنسدل بنعومة على كتفيها، في هيئته الطبيعية، كما لم تحاول تغيير لونه كثيرا، حتى أنها كانت محتفظة بلونه الطبيعي وهو البني الفاتح دائما، وأيضا كانت تختار المكياج البسيط والناعم الذي يحافظ على طفولة وجهها.



بعد الزواج أصبحت "ياسمين" أكثر جرأة، فلجأت إلى تغيير لون شعرها، أكثر من مرة، ومنها اللون البني ذو الخصلات الفاتحة، وكذلك اختارت لفترة اللون الأشقر، وأيضا غيّرته فترة للون الأحمر، كما قامت بتغيير قصّات شعرها، أكثر من مرة، خلافا لما كان يحدث قبل الزواج، حيث اختارت القصّات القصيرة للحصول على إطلالة أنثوية في محاولة للتخلّص من طفولتها، كما كانت تختار أحيانا القصّة المتدرجة، أما بالنسبة للمكياج، فغيّرت طريقتها تماما، ولجأت إلى المكياج الأكثر عمقا، واختارت في معظم الأحيان العيون السموكي، خاصة في الحفلات، وبالطبع حدث تغيّر واضح في شكل جسدها بعد الولادة.



كانت "ياسمين" قبل الزواج تحتفظ بإطلالاتها البسيطة، مثل البنطلونات متعددة الأشكال، على التيشرتات أو البلوزات، أما بعد الزواج فتنوّعت إطلالاتها، وأصبحت أكثر نضجا وأنوثة، فلجأت إلى ارتداء الفساتين والأزياء المتنوّعة، ولوحظ أنها تحاول أن تحافظ على أناقتها دون عري لافت للنظر، وعادة ما تلجأ إلى الألوان الفاتحة التي ترمز إلى شخصيتها المنطلقة والمشرقة.



أصبحت الفنانة الشهيرة بعد الزواج والإنجاب أكثر نضجا، رغم أن عيونها مازالت شقية، ولعلها تحاول ألا تتخلص من شقاوتها رغم مرور السنين، وكأنها ترفض أن تعترف بالعمر، وهو ما يظهر واضحا في اختياراتها لأدوارها الفنية في السينما.