في خطوة جريئة لا يفعلها عادة أبناء الكار الواحد لأسباب عديدة أهمها المنافسة، أعلنت الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات وبكل صراحة ووضوح عن غيرتها من الإعلامي اللبناني مالك مكتبي، وذلك على خلفية الحلقة التي قدمها ليلة رأس السنة عبر شاشة الlbci، والتي تم إعادتها مساء أمس السبت. وكانت الحلقة التي جمع فيها الفتاة اللبنانية بأمها السيريلانكية بعد 25 سنة.

وكتبت رابعة لمالك عبر صفحتها الشخصية على موقع تويتر تقول: "لأول مرة منذ عملي في مهنة التلفزيون اشعر بالغيرة،، نعم شعرت بالغيرة من الزميل مالك مكتبي. ما فعله مالك في حلقة رأس السنة جعلنا جميعا نعيد النظر في مهنة الاعلام ومفهوم السبق الصحفي والبحث والاستقصاء. لقد بكى مالك وابكاني بحرقة قلب ام وانسانة واعلامية،دون ان يستجدي الدموع او يفتعل الموقف. لقاء زينب بامها بعد 25 سنة أمام الكاميرات هو لقاء تاريخي في تاريخ التلفزيون. ما فعله مالك تعجز جهات امنية وسياسية عن فعله لقد بحث ودقق وتابع وسهر ليحصد اعلى نسبة مشاهدة وعن جدارة.نعم اعلى نسبة مشاهدة لكن باحترام، بانسانية، وشغف وصدق.هنيئاً لك مالك مكتبي على هذا الانجاز التاريخي. نعم ،لا اخجل بالبوح انني اشعر بالغيرة بل أخجل إذا لم أشعر بها".

وكان مكتبي قد بدأ حلقته هذه قبل أسبوع من نهاية العام المنصرم، وأكملها ليلة رأس السنة، وهي تحكي حكاية ابنة تم ابعادها قصراً عن أمها السيريلانكية، التي تم اغتصابها من 25 سنة من قبل أحد الرجال فحملت منه، وبعد ولادة طفلتها تم ترحيلها إلى سيريلانكا.

وبعد رحلة البحث الطويلة عن الأم، استطاع مكتبي العثور عليها، ولكن قساوة القدر كانت لهم بالمرصاد، إذ بعد لقاء الأم مع ابنتها بحوالي أربعين يوماً، توفيت الأم بمرض السرطان.

وكانت هذه الحلقة المؤثرة قد حققت أعلى نسبة مشاهدة على الشاشات المحلية، بالرغم من وجود العديد من البرامج الخاصة بعيد رأس السنة.

يشار إلى أن الإعلامية رابعة الزيات، تتحضر حاليا لعودة قوية على الشاشة في برنامج لم يُكشف عن تفاصيله بعد.