آلاف الأمريكيين حرصوا على حضور الكلمة الأخيرة، التي ألقاها الرئيس باراك أوباما في شيكاغو مساء الثلاثاء، لوداع الأمة قبل مغادرته البيت الأبيض، وتسليم مهام الرئاسة رسمياً للرئيس المنتخب الجديد، دونالد ترامب. لكن شخصاً واحداً غاب عن الحفل رغم أهميته وقربه من أوباما!

إنها الابنة الصغرى لأوباما، ساشا، التي سرعان ما رصدت وسائل التواصل الاجتماعي عدم تواجدها إلى جانب أمها ميشال وأختها الكبرى ماليا، في الدقائق الأولى لخطاب أوباما.

ولم تكن هناك تفسيرات واضحة عن سبب غياب ساشا في أهم وآخر خطاب لأبيها؛ ما جعل رواد منصات التواصل الاجتماعي يتداولون هاشتاغ "أين ساشا؟" #wheresSasha، ويتساءلون عن السبب، الذي جعلها تختفي عن الأنظار من دون سبب معلن.

لكن قبل أن تنتشر الشائعات والتخمينات الخاطئة، نشر مارك نولر، الصحفي في قناة CBS الأمريكية تغريدة، أكد فيها أن السبب وراء اختفاء ساشا هو انشغالها بالامتحانات المدرسية، وأنها لم تكن تستطيع القيام بالرحلة إلى شيكاغو لأنها ستعود مرهقة إلى منزلها، ولن تتمكن من حضور الامتحانات في صباح اليوم التالي، وذلك حسب ما أكده مسؤول رفيع في البيت الأبيض.

ويبدو أن ساشا قد فوتت واحداً من الخطابات المؤثرة التي ألقاها والدها، حيث خصص حيزاً كبيراً منه لردّ الاعتبار لزوجته ميشال التي كانت سنداً له طوال فترته الرئاسية و"كانت فخراً له وللشعب الأمريكي" حسبما جاء على لسان أوباما، وذلك قبل أن تنزل دموعه من شدة التأثر.