مشاهير

4 يناير 2017

جهاد عبده.. من فنّانٍ عربي للاجئٍ سوري إلى عالم هوليوود!

نشرت صحيفة ديلي ستار ليبانون اليوم الأربعاء 4 يناير مقالاً بعنوان "نجمٌ سوري يتحوّل إلى عامل توصيل بيتزا بانتظار نهايته الهوليوودية"، والمقال تناول الفنان السوري جهاد عبده، الذي كانت تجربته مثار جدلٍ لمراتٍ عديدة، بعد انتقاله إلى لوس أنجلوس كلاجئ، ومحاولته الوصول إلى عالم هوليوود بشتى الوسائل.



هذه المرّة ليست قصّة من مسلسل سوري مصوّر في أرض الديار في حارة شامية قديمة، بل هي قصّة واقعية يعيشها الفنّان السوري جهاد عبده الّذي اضطر لتغيير اسمه إلى "Jay" لأنّه وللأسف تمّ نسف المعنى الحقيقي لكلمة "جِهاد" في أمريكا، وبالنسبة إليهم أصبحت الكلمة رمزاً من رموز الإرهاب فقط لا غير.

جِهاد عملَ كموظف لتوصيل البيتزا ليحصل على راتب بسيط يمكنّه من العيش في مسكن رخيص بعد أن كان من مشاهير العالم العربي، لا يستطيع المشي في الشارع وحيداً لكثرة المعجبين، ذلك يريد توقيعاً وآخر يريد سيلفي.. أمّا الآن فتوقيع جهاد لا يعني إلا ضمان دفعه فواتير آخر الشهر! كلّ ذلك سببه الأزمة السورية التي جعلته مجرّد لاجئ سوري في شوارع لوس أنجلوس.



بالعودة للتاريخ الفنّي لـ "جاي"، سجّل عبده في سجلّه الفنّي 43 فيلماً وأكثر من 1000 حلقة تلفزيونية أشهرها عن دوره في مسلسل "باب الحارة". لم يكن عبده معروفاً لمهارته في التمثيل فقط، بل لرغبته في التعبير عن رأيه علناً.

"ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج"

بعد كل هذه المُعاناة جاءت الفرصة لعبده ووصل عالم هوليوود ومثّل مع أشهر عمالقته وهي "نيكول كيدمان" في فيلم "Queen of The Desert". كما أنّه مثل في مسلسل "The Patriot" الذي عرض على تلفزيون أمازون وأيضاً مثّل في فيلم قصير اسمه "Bon Voyage" حيث ترشّح إلى جائزة أوسكار!



لم ينته الأمر به إلى هنا، فواصل جاي نجاحاته الهوليوودية حيث ظهر في العام الماضي مع الممثل العالمي "توم هانكس" في الفيلم الكوميدي "A Hologram for the King".

وفي نهاية الأمر قال عبده: "من البداية لم تكن هوليوود هدفي ولم أخطط لآتي هنا، القدر هو من جلبني"!