انطلق أمس "أسبوع دبي للموضة" لموسم ربيع/صيف 2025-2026، وسط أجواء لافتة جسّدتها عروض استثنائية قدّمت باقة من التصاميم المبتكرة والأفكار العصرية.
وشهد اليوم الأول من أسبوع دبي للموضة عروضًا متنوعة، إذ قدّمت المصممة المقيمة في الإمارات، هبة الجسمي، مجموعة مميزة، كما شارك المصممان الماليزيان ريزمان نوردي ورِزيني جميل في الافتتاح بتصاميم جمعت بين العملية وصيحات الموضة العصرية.
وكان "فوشيا" حاضرًا في هذا الحدث البارز، والتقى المصممة هبة الجسمي والمصممين الماليزيين الذين كشفوا كواليس عروضهم.
المصممة هبة الجسمي: مجموعة Born to Rise طريقتي لمشاركة ثقافة دبي مع العالم
ما شعورك بالمشاركة في "أسبوع دبي للموضة"؟
نحن فخورون جداً بعرضنا هنا في "أسبوع دبي للموضة"؛ فهذا الأمر مميز للغاية بالنسبة لنا، إنه بيتنا. ولكنه أيضاً منصة عالمية وهذه المجموعة هي طريقتنا لمشاركة ثقافة دبي مع العالم.
ما الفكرة الأساسية أو الإلهام وراء مجموعتك الجديدة؟
لموسم ربيع وصيف 2026 نقدم مجموعة Born to Rise وهي مستوحاة من النساء اللواتي ينهضن بطريقتهن الخاصة بالقوة والحضور والأصالة.
المصمّمان الماليزيان ريزمان نوردي ورِزيني جميل: دبي كانت كريمة معنا
كيف وازنت علامتكما التجارية RIZMAN RUZAINI بين التقليد والابتكار في المجموعة الجديدة Rimba؟
أعتقد أن ذلك جزء من هويتنا. الأمر كله يتعلق بالاحتفال بحرفيتنا في ماليزيا وأيضاً بالانسجام مع الإلهام القادم من منطقتنا.
دبي أصبحت مركزاً مهماً للموضة في الشرق الأوسط، ما الذي يجعل التسوق هنا مميزاً بالنسبة لك؟
أعتقد أن قوة الشراء في دبي مذهلة، ولهذا السبب بعد عشرين عاماً في هذه الصناعة، يبقى الأمر في النهاية متعلقاً بالجانب التجاري.. دبي كانت كريمة معنا جداً. وأيضاً دمج هوية ريزما روزاني في كل الزخارف بما يتناسب مع سوق دبي.
ما القطعة الأكثر تميزاً والتي عملت عليها بجهد خاص؟
أعتقد أن جميع القطع مميزة، لأن مصدرها الزهور والحيوانات في منطقتنا. في مدينة نوسانتارا مزيج من زهرة الكركديه وزهرة الرافليسيا وطائر القرن. وكذلك جمال شلالاتنا، والأهم هو نمر الملايوي.
ما القطعة الأقرب إلى قلبك؟
بالنسبة لي لا بد أن تكون القطعة التي تحمل شكل النمر؛ لأن شكلها مستوحى من نمر الملايوي الحقيقي في ماليزيا.
كيف تصف مجموعتك لو كانت شخصاً حاضراً في عرض اليوم؟
ستكون سيدة قوية تعشق الموضة وتحب الجرأة.
"البولكا دوت" أصبحت من أبرز صيحات الموضة وأكثرها انتشاراً. لماذا لم تضفها إلى تصاميمك؟
أعتقد أن الأمر يرتبط بالزمن، فالموضة دائماً تعود وتختفي. صيحة البولكا كانت رائجة في السبعينيات، ودائماً ما تعود للواجهة. إنها دورة الموضة.
هل أنت مع هذه الصيحة أم لا؟
بالطبع، نعم نحن نحبها.
كيف توازن بين الإبداع وقابلية الارتداء في تصاميمك؟
لا بد من إيجاد التوازن بين الاثنين. الفستان يجب أن يكون مريحاً وقابلاً للارتداء.
