اعتبرت الانفلونسر لمى معايطة أن الشخص المتنمر هو ضحية لأفكار ومعتقدات يعيشها، ويرى أن مواقع التواصل الاجتماعي هي الطريقة الوحيدة التي يعبّر بها عن مشاعره الداخلية، داعية للتعاطف معه.
وأضافت معايطة لـ"فوشيا": "علينا لحد ما احتواء الشخص المتنمر والاستفسار عن أسباب وصوله لهذه المرحلة من الإساءة للآخرين".
ووجهت رسالة للمتنمرين قائلة: "بتنمالكم اللطف بحالكم وبتمنى المعنى الحقيقي لحب الذات لأنه ببلش من الشعور الداخلي".
وأوضحت الانفلونسر الأردنية أنها تساعد أصحاب الكلمة السيئة للتعبير عما بداخلهم، لكن بطريقة أفضل عن أسلوب السؤال الذي يتضمن "ما الذي دفعه للتنمر على الآخرين؟"، وذلك خلال بثها على منصاتها في السوشال ميديا.
وعن دورها عبر مواقع التواصل في توعية هؤلاء الأشخاص، ذكرت: "علينا أن نتقبل الكلام السيئ وليس فقط الجيد منه ودوري الحقيقي أن أتقبل الناس بجميع أشكالهم".
ولفتت لمى معايطة إلى أن السبب الرئيسي الذي ساعدها في الوصول إلى الهدوء والسلام بعد تعرضها للتنمر وهو درس تثقيفي لأحد الأطباء خضعت له واستفادت منه وعلّمها ما معنى كلمة "الملافظ سعد".
وكانت الانفلونسر المعايطة قد شاركت بحملة منصة إنستغرام بعنوان "#الملافظ سعد" في الأردن والتي حضرها أكثر من 22 صانع محتوى والعديد من المشاهير الأردنيين.
وشارك في الحملة نخبة من صناع المحتوى والمؤثرين على إنستغرام ليكونوا شركاء في نشر المعرفة والتوعية عبر صفحاتهم وحساباتهم التي تحظى بمتابعة هائلة على المنصة.
وتسعى الحملة إلى تعزيز وعي المستخدمين من كافة الفئات العمرية للتأثير السلبي للتنمّر الإلكتروني نفسياً واجتماعياً ولخطاب الكراهية بصورة عامّة، إضافة إلى ترسيخ أهمية الحوار الإيجابي عبر الإنترنت وأثر الكلمة الطيبة على الآخرين، وذلك إيماناً بدور المؤثرين الفاعل في نشر الإيجابية وخاصةً من حيث إيصال المعلومات ونشر التوعية بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.