علّق الفنان أيمن رضا على غيابه عن أعمال تجمعه بأسماء بارزة في عالم الكوميديا السورية، وأبدى رأيه في العمل الإنتاجي، كاشفًا في الوقت نفسه عن مشروع كوميدي جديد من المتوقع أن يُعرض في دراما رمضان 2026.
أوضح أيمن رضا، خلال حديث لـ"فوشيا" على هامش افتتاح مطعم zawaya في بيروت، أنه لا يرى نفسه في موقع المنتج أو المدير، قائلاً: أنا ممثل، ولا أمتلك الرغبة أو القدرة على إدارة شركة إنتاج. سبق أن خضت تجربة الإدارة، لكنها كانت فاشلة.
وأشار إلى أن الفن يتطلب تمويلاً وجهداً ووقتاً، واكتفى بالتأكيد أن الموضوع ليس من اختصاصه.
وتحدث رضا عن قدرته على كتابة مشاهد أو لوحات درامية قصيرة ضمن أعمال تلفزيونية، إلا أنه لا يميل إلى كتابة المسلسلات الطويلة، مضيفاً: لدي العديد من الأفكار، ولكنني لا أرى أن الكتابة مجال مناسب لي، ولا أشعر بأنني أنتمي إليه بشكل كامل.
عن محاولاته لإعادة إحياء الكوميديا في الأعمال الرمضانية المقبلة، كشف رضا أن المشاريع الدرامية بدأت تتضح معالمها، ويتم حالياً اتخاذ القرارات بشأن ما سيتم تنفيذه، قائلاً: آمل أن أكون مشاركاً في بعض هذه الأعمال، كما أُحضّر لمشروع خاص سيكون بمثابة مفاجأة للجمهور، وهو عمل كوميدي ضمن إطار الدراما السورية.
عند سؤاله عن سبب غيابه عن أعمال مشتركة تجمعه في عمل واحد مع نجوم الدراما السورية أمثال أيمن زيدان، باسم ياخور، شكران مرتجى، وسامية الجزائري، أكد أيمن رضا أن هذا الأمر يعود إلى قرار تتخذه شركات الإنتاج، وليس لهم كفنانين أي دور مباشر فيه. وعلق: نحن لسنا منتجين. ومع ذلك، فإن اجتماع هذه الأسماء في عمل واحد سيكون بالتأكيد ظريفاً.
في تعليق على المطالبات بإعادة إنتاج عمل يشبه "بقعة ضوء"، رأى رضا أن العودة ليست مرتبطة فقط بالعنوان، بل بكيفية تقديم العمل، ولفت إلى أن الواقع السوري بحاجة إلى أعمال تُشبه بقعة ضوء في روحها، لكن بطريقة طرح جديدة، وبأفكار أكثر حداثة، وبمشاركة خريجين جدد قادرين على مواكبة التغيرات والمقاربة المعاصرة للقضايا المجتمعية.