بعد إطلاقها لأغنيتها الجديدة "من الآخر"، التقى موقع "فوشيا" مع الفنانة العراقية رحمة رياض للحديث عن أسباب اختيارها لبنان لتصوير أعمالها الأخيرة وتفاصيل أغنيتيها الجديدتين.
أوضحت رحمة رياض أن علاقتها بلبنان ممتدة منذ بداية مسيرتها الفنية، وقالت: طول عمري بصور أعمالي في لبنان، أول كليب كان في حياتي صورته هناك، أشعر بانتماء تجاه هذا البلد، والعمل مع اللبنانيين دائمًا يعطي طاقة كبيرة، بداية من الإخراج إلى تصميم المشهد والتجميل والشعر، هم يتقنون ذلك، ووجودي هناك يعني لي الكثير.
تحدثت رحمة رياض عن الأغنيتين اللتين أطلقتاهما مؤخرًا، وقالت: الأغنية الأولى 'من الآخر' من ألحان عبد العزيز لويس، وهي أغنية خليجية، أما الثانية فهي 'هذا الهوى' من ألحان محمود غياث، وتتميز بتوزيع مختلف ومشاعر عميقة. وأضافت: كنت سعيدة جدًا بالعمل مع المخرج جاد رحمة، الذي قدم شغلًا رائعًا، وأتطلع لأن يرى الجمهور النتيجة بعد كل الجهد المبذول.
عن الرسائل التي تحاول إيصالها من خلال أعمالها، قالت رحمة: أغنية 'من الآخر' تتحدث عن شخص يقرر إنهاء علاقة مؤذية أو 'توكسك'، ويقول 'خليني أروح'، الرسالة تصل ليس فقط للعلاقات العاطفية، بل أحيانًا للأصدقاء أو الزملاء الذين يكونون مصدر ضغط. أما 'هذا الهوى' فهي أغنية حب، تتحدث عن شعور لا يمكن للمرء العيش من دونه، مع توزيع ومشاعر مختلفة عن المعتاد.
وأكدت رحمة أنها تعتمد في اختيار أغانيها على إحساسها الشخصي أولًا، ثم استشارة فريقها الفني: إحساسي هو الأساس، وبعد ذلك أسمع رأي الفريق، هم يشجعونني دائمًا على اختياراتي ويؤكدون أنني بطلة بالاختيارات.
عن تعبيرها عن الأغاني وتأثيرها الشخصي، قالت: دائمًا أغني بكل إحساسي، أحيانًا أعيش بعض الأغاني وأحيانًا أتأثر بقصص الآخرين وأحاول التعبير عنها، في كليب 'من الآخر'، الكاست الذي عمل معنا كان أفراده ممثلي مسرح، وقد تأثرت جدًا بمشاهدهم، وبعضهم قال لي إنهم عاشوا القصة، لذلك المشاعر الحقيقية تنقلها الأغنية.