أحيت الفنانة ميرنا ملوحي أول حفل غنائي لها في دولة الإمارات على خشبة مسرح تودا، وقدّمت مجموعة من الأغاني الطربية التي جمعت بين التراث المصري وأغنيات بلاد الشام، مؤكدة أنّ اختيارها جاء انطلاقًا من رغبتها في استحضار الروائع المحفوظة في ذاكرة الجمهور العربي.
في حديثها لـ"فوشيا"، أوضحت ملوحي أنّ شغفها بالغناء الطربي يعود إلى نشأتها في بيت فني استمع فيه أفراد أسرتها إلى عمالقة الطرب العربي مثل فريد الأطرش، أسمهان، وأم كلثوم، مشيرة إلى أنّها تأثرت كثيرًا بالفنانة وردة الجزائرية التي تعد من أقرب الأصوات إلى قلبها.
عن تجربتها في الغناء مع النجمة السورية ميادة الحناوي، عبّرت ملوحي عن سعادتها الكبيرة بالوقوف إلى جانبها، ووصفتها بـ"الأيقونة السورية"، مؤكدة أنّ اختيارها للغناء معها كان شرفًا كبيرًا، إذ قدّمتا معًا أغنية "الليالي كده".
أما عن دخولها إلى السوق المصري، فكشفت أنّها طرحت أولى أغنياتها بعنوان "حبيبي إزاي أخبارك" في يناير الماضي، مؤكدة أن خطوتها المقبلة ستكون أيضًا باللهجة المصرية.
على الصعيد الشخصي، أوضحت ملوحي أنّ حياتها بعد الزواج لم تشهد تغييرات جذرية، خصوصًا وأن زوجها يعمل في الوسط الفني ويدعم خطواتها المهنية بشكل مستمر.
وفيما يخص رأيها بالأصوات الجديدة على الساحة، أشادت ملوحي بفنانين مثل الشامي وبيسان إسماعيل واعتبرت نجاحهما لافتًا، إلا أنّها وصفت نفسها بـ"الدقة القديمة" التي تميل للطرب والكلاسيكيات، مضيفة: أنا مثل ما يقولون دقة قديمة، أنا مدمنة الاستماع لأغاني فضل شاكر الجديدة.