تحدّثت الفنانة اللبنانية تقلا شمعون عن مشاعرها المتباينة قبيل عرض مسلسلها المعرب الجديد "سلمى"، كاشفة عن علاقتها بفريق العمل، ورأيها في توقيت عرض الأعمال الدرامية خلال فصل الصيف، كما توقفت عند تجربتها في المسلسل وموقفها من زملائها في الوسط الفني.
عبّرت شمعون، في حديث خاص ل "فوشيا"، عن حماستها الكبيرة لانطلاق مسلسل "سلمى"، لكنها لم تُخفِ شعورها بالرهبة، وقالت: أنا متحمسة للغاية لبدء عرض مسلسل "سلمى"، ولكن لا أنكر أنني أشعر بالخوف أيضًا. هو الإحساس نفسه الذي يراودني حين أقف في الكواليس بانتظار صعودي إلى الخشبة. هذا الشعور يرافقني دائمًا مع كل عمل جديد.
كما أشادت بالدعم المستمر الذي تتلقاه من زوجها، المخرج طوني فرج الله، كاشفة عن سبب غيابه عن كواليس التصوير، وعلقت: حين أراه في موقع التصوير، أشعر بالارتباك وأفقد تركيزي، كأنني لم أعد أعرف كيف أمثل! يخالجني خوف من ألّا أكون تلك التلميذة المجتهدة التي اعتاد أن يوجّهها وينصحها.
حول عرض مسلسل "آسر" قبل "سلمى"، أوضحت شمعون أنها لم تتأثر بالأمر على الإطلاق، معتبرة أن توقيت عرض "سلمى" خلال الصيف يخدمه أكثر، وأضافت: لم أنزعج من عرض "آسر" قبل "سلمى"، بل على العكس، أرى أن توقيته الحالي ممتاز. فالصيف في العالم العربي عادة ما يشهد الكثير من العطل، ويكون الجمهور أكثر تفرغًا لمتابعة الأعمال الدرامية.
كما تطرّقت شمعون إلى الشخصية التي تؤديها في مسلسل "سلمى"، مشيرة إلى أنها تمثل دور "هويدة"، وهي شخصية مختلفة جذريًا عن أدوارها السابقة، وصرّحت: شخصية "هويدة" لا تُشبه على الإطلاق شخصية "ليلى ضاهر" التي قدمتها سابقًا. أعتقد أن الجمهور سيتعاطف معي، لأنني جسّدت الدور من القلب، وقدّمت شيئًا جديدًا كليًا، فيه صدق حقيقي.
أما عن انتهاء مرحلة التصوير، فأبدت شمعون اشتياقها الكبير لأجواء العمل ولزملائها، قائلة: بعد انتهاء التصوير، شعرت بفراغ كبير وافتقدت الجميع، خصوصًا نقولا دانييل، وستيفاني عطالله، ومرام علي.
وتوقفت عند ذكرياتها في مسلسل "عروس بيروت"، معتبرة أن الكواليس كانت استثنائية، حيث كانت تخيم روح العائلة خلال تصوير مسلسل "عروس بيروت"، وعلقت: كانت تطغى المحبة، والأجواء كانت مميزة.
في ختام حديثها، عبّرت شمعون عن محبّتها لزميلتها ستيفاني عطالله، كاشفة عن جانب طريف من حياتها الشخصية، وقالت: كنت أعلم أن ستيفاني لا تجيد الطبخ، وأن زوجها الفنان زيف هو من يبرع في ذلك. لم أكن بحاجة لإرسال الطعام لها، بل على العكس، لأن زوجها شيف بارع وبإمكانه أن يعلمني الوصفات.