في أجواء احتفالية، أُقيم العرض الخاص لفيلم "الشاطر" في دبي بحضور أبطاله وصُنّاعه، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في صالات العرض المصرية.
التقى موقع "فوشيا" بعدد من النجوم المشاركين في العمل، الذين أعربوا عن سعادتهم وردود فعلهم الأولى على هذا النجاح، وتحدثوا عن تجاربهم الشخصية المرتبطة بموضوع الفيلم الذي يتناول الخطف في إطار كوميدي.
أبدى الفنان أمير كرارة سعادته الكبيرة بما حققه الفيلم حتى الآن في مصر من إيرادات مرتفعة وتفاعل جماهيري واسع، معتبرًا أن هذا النجاح لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة توافر العديد من العوامل التي منحته الثقة منذ البداية.
وقال كرارة: عندما نبدأ مشروعًا جديدًا، نحرص على تقديم شيء جيد، وربنا كرمنا. لكن هناك عناصر تجعلك مطمئنًا أكثر.. العمل مع مخرج كوميديا مهم جدًا، ومع شركة إنتاج كبيرة، بالإضافة إلى فريق عمل الناس تحبهم. هنا الزاهد مثلًا، الناس تعشقها وهي ممثلة موهوبة جدًا، ومصطفى غريب الذي لمع بقوة مؤخرًا. شعرنا أثناء التصوير أننا نقدّم عملًا جيدًا، وها نحن نرى النتائج على الأرض.
وعن موضوع الخطف الذي يطرحه الفيلم، قال كرارة: لم أتعرض يومًا لموقف مشابه، الخطف أمر نادر في حياتنا مثل أي مكان آخر. ربما أتذكر فقط أن أخي الصغير ضاع لفترة قصيرة عندما كنا صغارًا، والدتي كانت تصرخ وتبكي، لكنه عاد خلال دقائق، وانتهى الموقف بسلام.
عبّرت النجمة هنا الزاهد عن دهشتها وسعادتها بردود الأفعال القوية التي لقيها الفيلم في مصر، قائلة: أنا سعيدة جدًا بالنجاح الكبير في مصر، وكنت أنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر. توقعت أن يعجب الناس بالفيلم، لكن لم أتوقع أن يكون بهذا الحجم من التفاعل والانتشار. الحمدلله، وأتمنى أن يُعجب الجمهور العربي بالفيلم أيضًا.
أما عن تجربتها الشخصية مع فكرة الخطف، فقالت: أنا لم أتعرض للخطف، لكن أختي الصغيرة نور ضاعت منا ذات مرة، وبقينا نبحث عنها لأكثر من ساعة، كانت لحظات صعبة ومتوترة جدًا، لكنها مرت بسلام.
من جهته، عبّر الفنان مصطفى غريب عن امتنانه لما حققه الفيلم من صدى واسع لدى الجمهور المصري، مشيرًا إلى أن التوفيق الإلهي هو العامل الأهم في أي عمل فني. وقال: أي عمل نقدّمه، نسعى لأن نحبه ونخلص فيه، لكن بعد الانتهاء يبقى التوفيق بيد الله. الحمدلله أن الفيلم نال إعجاب الناس، وهذا ما كنا نتمناه. ونأمل أن يحقق نفس الأثر في باقي الدول، وأن يستمتع به الجميع.
وعن رأيه في موضوع الخطف، قال مازحًا: أشعر أن شكلي لا يشجع على الخطف أصلاً!. لم أتعرض لمثل هذه التجربة، وحتى من حولي لم يمروا بها، رغم أننا كنا نسمع قصصًا كثيرة في طفولتنا، لكني أظن الآن أنها كانت تُروى لنا فقط بهدف التخويف.
يُذكر أن فيلم "الشاطر" يُعرض حاليًا في صالات السينما، وقد تصدّر شباك التذاكر في مصر، وسط تفاعل جماهيري واسع وإشادة كبيرة بأداء أبطاله والمحتوى الكوميدي الحيوي الذي يقدّمه.