علّق المخرج محمد سامي على الجدل الدائر حول تعرضه للانتقاد بشكل دائم في مصر، في الوقت الذي يُكرّم فيه باستمرار في المحافل الفنية العربية، حيث مُنح لقب "المجدّد للدراما العربية" خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي، كما تم اختياره متحدثًا في أكبر قمة إعلامية في الوطن العربي بدولة الإمارات.
وقال سامي في تصريح لـ"فوشيا": مصر هي التي صنعتني، وهي كياني. أنا ابن هذا الوطن، وكل ما أنجزته كان في مصر ومن أجلها. دعمتني مصر أكثر من أي أحد، والنقد البنّاء أضعه فوق رأسي وأحترمه، أما النقد الهدّام فلا ألتفت إليه.
عن قرار اعتزاله الإخراج، أوضح سامي: قرار الاعتزال لم يكن مبنيًا على موقف معين أو ضغوط، بل على إحساس داخلي. هذا ما أشعر به في هذه المرحلة من حياتي، وأنا شخص يتبع إحساسه.
بشأن إخراجه مستقبلاً لأعمال تخص زوجته الفنانة مي عمر، بعد إعلان الاعتزال، قال سامي: لست أنا من يختار لها، مي فنانة كبيرة وناجحة، وتعرف كيف تختار مشاريعها. السؤال عن من سيخرج لها أعمالها يجب أن يُوجَّه إليها مباشرة، وسترد عليه بشكل أفضل مني.
فيما يخص تصريح المخرج كريم الشناوي، الذي قال فيه إن محمد سامي لا يستطيع إخراج أعمال مثل أعماله، علّق سامي باختصار: لكل شخص حرية رأيه، وأنا أحترم آراء الجميع. لم أسمع هذا التصريح بنفسي، ولكن إن كان قد قال ذلك، فهذا رأيه الشخصي، وأحترمه.