فتحت النجمة السورية مرام علي قلبها للجمهور، وكشفت عن تفاصيل شخصيتها في مسلسل "سلمى" التي تعكس معاناة المرأة العربية وتضحياتها اليومية.
أوضحت مرام في العرض الخاص لمسلسل "سلمى" بدبي، لكاميرا "فوشيا" أن شخصية سلمى تجسّد كل امرأة عربية، ليس من حيث الشكل فقط، بل من خلال التجارب والتضحيات التي تقدمها الأم لأطفالها.
وأضافت أن "الأم في أي مكان بالعالم تشارك سلمى الهموم ذاتها".
تحدثت مرام عن أصعب لحظاتها أمام الكاميرا، مؤكدة أن دموعها في مشهد طرد سلمى من المنزل لم تكن مجرد تمثيل، بل مشاعر صادقة استحضرت معها كل الأوجاع.
وأشارت إلى أن النجمة نانسي، التي شاركت بمداخلة حيّة، أكدت أن دموع فريق العمل بأكمله كانت حقيقية حتى جفّت في النهاية.
كشفت مرام عن مشهد لم يُعرض بعد، وصفته بأنه الأكثر إيلاماً جسدياً ونفسياً، حيث تطلّب منها أداءً صعباً ترك آثاراً على جسدها استمرت لأيام. لكنها فضلت عدم الكشف عن تفاصيله "حتى لا تحرق الأحداث".
وعن شعورها حين يخبرها الجمهور أنهم بكوا معها، ابتسمت مرام قائلة: "أنا كمان بكيت، ولازم تبكوا معي شوي"، مؤكدة أن تفاعل المشاهدين هو الدليل الأصدق على وصول مشاعرها بصدق.
تمنت مرام لو كان بيدها أن تغيّر نهاية القصة، بحيث تعود سلمى إلى جلال وتعيش حياة ميسورة وهادئة مع أطفالها. لكنها شددت في الوقت نفسه على أن الرضا والاكتفاء يبقيان أهم بكثير من أي شيء آخر في الحياة.