في لقاء خاص مع موقع "فوشيا"، عبّر الفنان السوري جهاد عبدو عن سعادته بتكليفه إدارة المؤسسة العامة للسينما، مؤكداً أن المنصب لن يغيّر من علاقته القريبة مع الناس، بل يزيده تمسكاً بجذوره وانتمائه.
وأشار عبدو إلى أن القرب من الناس هو ما يعطيه النبض، مؤكدا أنه من دير عطية، وأنه من الناس البسيطة. وأضاف: أنا من بيئة عاملة زرعت وتعبت وربّت أجيالا، هذا القرب بيحسسني بشو لازم أقدم، وبيعطيني قوة وسعادة، وبيخليني أحافظ على جذوري مهما كبرت أو سافرت.
وتابع بالقول: منبتنا مثل الشجر، لما نُقتلع من شروشنا نتألم.. وما صدقنا على الله ارجعنا، أنا ما عدت بحاجة لأي جواز سفر، أنا سوري، إلي وطن وأرض وأهل، وبفتخر فيهن.
رغم عدم كشفه تفاصيل دقيقة عن خطته المقبلة للمؤسسة العامة للسينما، اكتفى جهاد عبدو بالقول: حتى تكتمل الصورة، رح أعمل مقابلة كاملة، بس هلق ما عندي شيء أقوله، سوى إنه نحن عم نشتغل، عم نحضر كثير كثير، وعم نأسس لشيء مهم.. وكل شيء بوقته حلو.
فيما يخص المشهد الدرامي والإنتاجات الأخيرة، عبّر جهاد عبدو عن تفاؤله، إذ قال: هاي خطوات جبارة، أهم شيء الانفتاح على العالم العربي والإنتاجات المشتركة واستقطاب رؤوس الأموال، سوريا مكان خصب، خرّجت أعمال عظيمة، نحن جديين جداً بتطوير السينما والتلفزيون والترفيه كواجهة حضارية.
وتعليقًا على الجدل الذي أثير مؤخرًا حول الشعار البصري الجديد لنقابة الفنانين السوريين، ثمّن عبدو قرار النقابة بفتح مسابقة لتحديثه، معتبرًا الخطوة انعكاسًا لروح التعاون داخل المجلس: هذا أكبر دلالة على عدم الاستفراد بالرأي، وعلى أهمية التشاور داخل المجلس.. وشيء جميل أن يكون في تبادل آراء، هذا بيغني الفن وبيغني الحياة، قد ما تأخرنا، المهم نكون عم نتشاور.