أرادت الإعلامية الكويتية مي العيدان مدح البنت فذمت أباها، فاختارت من بين الكثير من أوصاف الفنان المصري أحمد بدير الفنية، أن تشير له بالأقرع، عندما أرادت مقارنته بابنته "المزة" حد وصفها.
الابنة جاء ردها سريعا بمنشور عبر صفحتها استهجنت فيه هذا الوصف وعدّته ازدراءً بحق أبيها قائلة: "طيب انا صحيت من النوم انهارده لقيت مصر كلها بعتالى عن بوست استاذه مي العيدان (الإعلاميه!)... انا اسمع عن حضرتك طبعا واعرف انك شخص مشاكس يعشق التنمر وخصوصا التنمر على الفنانين! ... بس حابه اوضحلك كام حاجه كدة".
وأضافت: "أولاً أنا ابوي نجم كبير من نجوم الوطن العربى ومحدش هيسمحلك تتكلمى عليه نص كلمه واعتقد انك شوفتى ده كفايه فى هجوم الوطن العربى كله عليكى الي انا نفسي اتفاجأت بيه وبشكر كل الناس الي ردت غيبتنا ! ثانيا لو الفنانين بالنسبه لك حياتهم مستباحه فأنا مش فنانه عشان تحطينى معاهم فى جمله مفيده(مع احترامي لكل الفنانين طبعا)".
القضية لم تنته عند هذا الحد؛ إذ كشف محامي البدير عن اتخاذ إجراء قانوني ضد العيدان لما قامت به من تنمر واساءة لفظية بحق موكله، وقال المحامي أشرف عبد العزيز، في بيان: " جار اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الإعلامية الكويتية مي العيدان، نحو ما قامت به من تنمر وسب وإساءات لفظية في حق الفنان القدير أحمد بدير بصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام mayl3eidankwt، وقيام معظم المواقع الإلكترونية وصفحات السوشيال ميديا بنقل هذه الكلمات التي تمثل تنمرا وسبا في حق الفنان القدير أحمد بدير".
وبدلا من أن تعتذر ردت العيدان على بيان المحامي بأن قضيته خاسرة؛ لأن ما قالته بحقه شيء موجود فيه بالفعل، وأكدت أنها لا تهاب مقاضاة أحمد بدير لها، معقبة في منشور لها عبر حسابها في موقع "إنستغرام" بعدما شاركت خبر لجوئه للقضاء واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها، قائلة: "أرد على هذا الخبر.. أحب أقول لأحمد بدير المحاكم مفتوحة من 7 صباحًا توكل على الله واللي ما أطاوله في أَيَّدَك طاوله برجلك".
وتابعت العيدان: "قضيتك خسرانة من الآن بأن القانون يحاسب على السب والقذف ونسب شيء ليس فيك أصلًا.. وأنا قلت بنته مزة طلعت بنت القرع وأنت فعلًا أقرع وفي مليون مقطع في مسرحياتك وانت تضحك الناس على قرعتك ومع إحترامي سهير البابلي تفت على صلعتك في رَيَّا وسكينة ليش ما اعتبرتها إهانة".
وتلقت الإعلامية الكويتية مي العيدان العديد من التعليقات وردود الفعل، فهناك من انتقدها وشبّه الحدث بواقعة "ابن السوداء" التي وًصف بها بلال الحبشي في الجاهلية، وغيرها من التشبيهات التي سارت على هذا النحو، فيما قال آخرون إن العيدان حتى وإن أخطأت الوصف فإنها لم تكن تقصد الإساءة لبدير.
