رد المدوِّن، ونجم مواقع التواصل الاجتماعيّ الكويتيّ، عبدالله الجاسر، الشّهير بـ"عبودكا" في أوّل ظهور إعلاميّ له، بعد الإفراج عنه من تهمة الطّعن في الأعراض، بالشكوى التي كانت مقدّمة ضدّه في إدارة الجرائم الإلكترونية بالكويت، على اتّهامات الاساءة لنساءِ وأمّهات الكويت.
وقال عبودكا، في لقاء تلفزيونيّ، مع الإعلامية، مي العيدان، إنّه لم يقصد بحديثه عن العلاقات قبل الزّواج، الإساءة لأيّ شخص، أو أم كويتية، ولكن تمّ اقتطاع مقاطع محدّدة من الفيديو، وتقديم بلاغ بها، مؤكدًا، أنّ لو شخص آخر قدّم نفس الفيديو، وتحدّث بشكل أكثر جراءة، وسبّ، لما اهتمّ أحد، ولكن كان المقصود، هو الإبلاغ عنه، واتّهامه بأيّ شكل.
وأكّد عبودكا، أنّه يناقش عبر حساباته بالسوشال ميديا، قضايا واقعية تمسّ المواطنين، مشددًا، على أنّه كان يمكن ألّا يتعرّض لأيّ مشاكل، لو اهتمّ فقط بنشر فيديوهات، عن الإنجازات ببلاده الكويت، ولكنّه يحبّ أنْ يناقش المشاكل، التي تهمّ متابعيه.
وكشف، أنّه جلس مع ساحر إفريقيّ في السّجن، وأصيب بالقلق منه، بسبب أنّه بدأ يسأله عن معلومات عنه، وعن أسرته، لافتًا، إلى أنّ هذا السّاحر، كان يقيم الليل يوميًا، ويقرأ القرآن، لدرجة أنّه لم يكن يتخيّل أنّه محبوس بسبب قضيّة "سحر".
ولفت، إلى أنّه تمّ رفع 4 قضايا عليه، اثنين منهما، حصل فيهما على البراءة، وواحدة لم يأتِ ميعادها بعد، وأخرى تمّ تأجيلها، مشيرًا، إلى أنّه لم يكن يعتقد أنّه سيتمّ حبسه من قبل النيابة بقضية "الطعن بالأعراض"، لأنّه توجّه بإرادته، وقانونيًا لم يكن هناك داعٍ لذلك.
وتوعّد كلّ شخص قال عنه أيّ كلمة، أو اتّهمه دون وجه حقّ، لافتًا، إلى أنّه سيأخذ حقّه بالقانون، مثلما تضرّر هو أيضًا، من حبسه معنويًا، وعائليًا، وماديًا.
وشدّد المدوِّن الكويتيّ الشّهير، على أنّه لا يهتمّ بحجم رصيده في البنك، ولا يحبّ التفاخر على صفحاته بالسوشال ميديا، موضحًا، أنّ أغلى ساعة يد قام بشرائها، كانت مستعملة، وتنتمي إلى ماركة عالمية، وسعرها 17 ألف دينار، ولكنه قام ببيعها بعدها مباشرة، بعد سقوطه بها، خلال ركوبه للحصان. مضيفًا، أنّه شعر أنّ سعرها كبير للغاية، وكان يمكن أنْ تفكّ كرب العيد، من العائلات الفقيرة.
وأوضح، أنّه أحيانًا، لا يحبّ حضور بعض المناسبات، بسبب رفضه شراء ملابس بـ4 أو 5 آلاف دينار، وسيضطر إلى عدم ارتدائها مجدّدًا، لافتًا، إلى أنّ حب الناس عنده بالدنيا، ويشعر بسعادة شديدة، عندما يعرفه الناس، ويشيدون بما يتناوله على "سناب شات".
ونفى ما تردّد، حول أنّه يعاني من "البخل الشديد"، ويظهر ذلك واضحًا، بفيديوهاته، وآرائه المادية، مشيرًا، إلى أنّ الملابس غالية الثّمن، ليست ضمن اهتماماته، ولا يحبّ دفع 3000 دينار في بدلة، ويقوم باختيار بدلة تشبهها، بمبلغ أقلّ، ولا يمتلك حاليًا، إلا ساعة واحدة "روليكس"، ولا يهمّه جذب أنظار الناس، ويكفيه رضاه عن نفسه.