تحدثت الفنانة السورية نادين خوري عن كواليس تصوير مسلسل “آسر”، والتحديات التي واجهتها في تجسيد شخصية الأم الكفيفة، كما كشفت عن مشاريعها الرمضانية المقبلة.
أكدت الفنانة السورية نادين خوري، خلال لقاء خاص مع "فوشيا"، أنّها لا تبني توقّعات مسبقة حول تفاعل الجمهور مع الأعمال التي تقدّمها، لكنها تأمل دائما أن يلقى العمل أصداء إيجابية لدى المشاهد، وأن يُقدَّم له محتوى جيد وهادف يليق بمتابعته.
وقالت نادين: فوجئت بنسبة متابعة الجمهور لهذا العمل، وهو أمر أقدّره كثيرًا وأسعدني بلا شك.
وفي حديثها عن أدائها لدور المرأة الكفيفة، أوضحت الفنانة السورية أن تجسيد هذه الشخصية يتطلب جهدًا خاصًا، لأنه يتضمن إلغاء الحواس الطبيعية التي منحها الله للإنسان، وهذا ما يشكّل تحديًا حقيقيًا أثناء التصوير.
وأضافت: نواجه الكثير من الصعوبات أثناء تأدية هذه المشاهد، لأن التمثيل هنا يتجاوز الأداء التقليدي إلى تفاصيل دقيقة تحتاج إلى وعي وحضور دائم.
كشفت نادين خوري أنها تعرّضت لبعض الإصابات أثناء التصوير، من بينها السقوط أرضًا وتعرّض يدها لكدمة، معتبرة أن مثل هذه الحوادث أمر وارد في سياق العمل الفني ولا يمكن تفاديها دائمًا.
وفيما يخصّ كواليس العمل، قالت نادين: بعد انتهاء التصوير، شعرت أنني خرجت بتجربة إنسانية غنية، فقد كنا كعائلة واحدة، خاصة مع الفترة الطويلة التي أمضيناها معًا خلال مراحل التصوير، مما عزّز الروابط بيننا.
ورفضت نادين خوري الكشف عن نهاية مسلسل "آسر"، داعية الجمهور إلى متابعة العمل لاكتشاف تطوّراته.
أعلنت الفنانة السورية نادين خوري مشاركتها في الدراما الرمضانية لعام 2026 من خلال عملين دراميين يتم تصويرهما حاليًا في سوريا، الأول بعنوان “المليئية” والثاني “بيت الملك”، مشيرة إلى أن كلا العملين ينتميان إلى الدراما الاجتماعية المعاصرة، لكن كل منهما يتناول قصة مختلفة.
أما عن مشاركتها المقبلة في الدراما المعربة، فقد أوضحت أن الموضوع مرتبط بطبيعة العمل نفسه، ولا يزال الوقت مبكرًا للحديث عن أي مشروع جديد، خصوصًا بعد الانتهاء مؤخرًا من تصوير مسلسل "آسر".