في مشهد غير مألوف في مدينة تكيرداغ التركية، خطفت امرأة ثلاثينية الأنظار بعد أن قررت الاحتفال بانفصالها عن زوجها بجولة حرة بسيارتها المزينة، تعبيرًا عن ما وصفته بـ"استعادة الحياة" بعد سنوات من المعاناة الزوجية.
بدأت القصة قبل ثلاث سنوات بزواجٍ لم يدم طويلًا، إذ سرعان ما اكتشفت السيدة أن شريك حياتها مدمن على المقامرة الإلكترونية، الأمر الذي تسبب في تفاقم الخلافات بينهما. وبعد معركة قانونية استمرت أكثر من عشرة أشهر، حصلت أخيرًا على الطلاق.
تفاديًا للانتقادات المجتمعية، اختارت المرأة إخفاء هويتها بقناع بسيط وهي تقود سيارتها وسط المدينة.
ولتزيد من وضوح رسالتها، زيّنت السيارة وشغّلت موسيقى شعبية محلية، ورقصت بحرية وسط الشوارع، كسرًا لصمت طويل فرضه المجتمع عليها كـ"مطلقة".
في تصريحات مصوّرة نشرتها عبر وسائل التواصل، قالت السيدة: المرأة في مجتمعي تعاني من نظرات الناس حتى بعد استعادة حريتها. لا يُسمح لنا بالفرح وكأن الطلاق نهاية، وليس بداية جديدة.
وأضافت: أنا أحب حريتي، وقد خسرت الكثير من أجلها، حتى أنني تخلّيت عن حقوقي المالية، وهو مبلغ كنت أريده لطفلي، لكني أردت أن أعيش بكرامة.