كشفت مؤثرة تُدعى آني نيو سرًا كانت تخفيه لسنوات عن عائلتها الممتدة، فقد تظاهرت بأنها توأمها الميتة خلال العطلات العائلية لحماية مشاعر أجدادها المسنين. السر الذي دام خمس سنوات تم الإفصاح عنه أخيرًا عندما كانت جدتها على فراش الموت.
القصة التي بدأت بفكرة الأب
في مقطع فيديو مؤثر على منصة TikTok، كشفت نيو أنها وشقيقتها التوأم، التي توفيت بسبب التهاب السحايا الفيروسي قبل خمس سنوات، استُبدلتا بخدعة ابتكرها والدها بهدف حماية أجدادها من صدمة الخبر خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى تدهور صحتهم.
وأوضحت نيو في الفيديو الذي حقق 4.4 مليون مشاهدة: لم يكن أبي يريد إخفاء الحقيقة عنهم، لكنه كان يخشى أن يسبب لهم الحزن، خاصة في عمر متقدم.
لذلك، استمرت نيو في أداء دور توأمها الميتة خلال العطلات العائلية، متظاهرة أن الأمور طبيعية.
الإفصاح عن السر في اللحظات الأخيرة
مع تدهور صحة جدتها هذا العام، قررت نيو أن الوقت قد حان للكشف عن الحقيقة. شرحت في مقطع فيديو لاحق أن القرار كان مؤلمًا، لكنه ضروري لإنهاء سنوات من المشاعر المكبوتة.
وقالت نيو: أخبرت جدتي الحقيقة على فراش الموت، لكن جدي ما زال لا يعرف شيئًا. أفراد العائلة الآخرون تعاملوا مع الأخبار بشكل سيئ للغاية.
وأوضحت نيو أن خالاتها اتخذن قرارًا بإزالة كل الصور العائلية التي تظهر فيها أختها المتوفاة. وقالت: أشعر بالحزن عندما أزور جدي، ولا أجد أي صورة لنا على الجدران.
ردود أفعال متباينة من المشاهدين
لاقى الفيديو تعاطفًا كبيرًا من البعض الذين شاركوا تجارب مشابهة مع أسرهم، وقال أحد المعلقين: لقد حميتهم من الألم فترة طويلة. آمل أن تشعري بالراحة بعد التخلص من هذا الحمل العاطفي الثقيل.
في المقابل، أثار الفيديو تساؤلات وانتقادات من آخرين، إذ علّق أحد المشاهدين المذهولين: لماذا وكيف يمكن إخفاء شيء مهم للغاية؟.
وتساءل آخرون عن تفاصيل العملية التي تمكنت خلالها نيو من إقناع أجدادها بأنها توأمها، وما إذا كانت الأسرة بأكملها متواطئة في هذه الخدعة.
