سواء كنتِ متجهة لمشاهدة فيلم رومانسي مع صديقاتك أو في موعد غرامي مع شريكك، هناك آداب بسيطة في السينما تحدث فرقًا كبيرًا في تجربتك، وتظهر رقيك وذوقك.
تذكري أن مسرح السينما ليس غرفة المعيشة؛ لا يمكنك التمدد على الكرسي كما تحبين، أو تناول الوجبات الخفيفة بصوت عالٍ، أو التحقق من الرسائل النصية بحرية. اتباع قواعد الإتيكيت يجعل تجربة المشاهدة ممتعة لكِ ولمن حولك.
إليكِ أهم القواعد التي ينصح بها خبراء الإتيكيت لتتمتعي بتجربة مشاهدة راقية ومريحة من دون إزعاج الآخرين.
الوصول المبكر لا يمنحكِ فقط أفضل المقاعد، بل يظهر احترامك للآخرين. حاولي أن تصلي قبل عرض الفيلم بـ15 إلى 20 دقيقة، خاصة إن كان العرض شهيرا ومقاعده محدودة.
إذا كنتِ تجلسين بجانب شخص غريب، لا تحتكري كلا المسندين. راقبي لغة جسد الجالس بقربك وشاركي المسند بلطف من دون تصرفات أنانية.
احترمي وقت الآخرين عند المحاسبة. حضري طلبك مسبقا، وجهزي وسيلة الدفع، خصوصا إن كان وراءك من يوشك على دخول الفيلم أيضا.
من غير اللائق حجز صف كامل لصديقاتكِ اللواتي لم يصلن بعد. إذا اقترب وقت العرض ولم يحضرن، اسمحي للآخرين بالجلوس. الحل الأمثل: الحجز المسبق إلكترونيًّا للجميع.
إذا كنتِ طويلة القامة راعي من خلفكِ. اختاري المقاعد الجانبية أو الخلفية لتجنب حجب الرؤية عن الآخرين. القليل من التفكير يظهر الكثير من الذوق.
حتى الضوء الصادر من الهاتف يشتت من حولك. إذا اضطررتِ للاحتفاظ به، اجلسي بالقرب من المخرج وتعاطي مع المكالمات بهدوء خارج القاعة.
لا شيء أكثر إزعاجا من صوت القرمشة أو الشرب بصوت عالٍ. كوني ناعمة حتى في مضغك، ولا تتركي وراءك آثارا لوجبتك.
إذا واجهتِ شخصًا يتحدث أو يستخدم الهاتف باستمرار، الأفضل إبلاغ إدارة السينما بدل الصدام المباشر معه.
إذا اضطررتِ لمغادرة مقعدك، مري بخفة واحرصي على عدم حجب الشاشة عن الآخرين، ويفضل اختيار مقعد في الزاوية للأفلام الطويلة.
اتركي المكان كما أحببتِ أن تجديه. اجمعي مخلفاتكِ وضعيها في السلة المخصصة. فالنظافة عنوان الذوق الرفيع.
تجنبي الحديث بصوت مرتفع عن نهاية الفيلم أو أحداثه المفاجئة بعد الخروج، فهناك من يدخل الآن، و"حرق الأحداث" تصرف غير لبق.
اتباع إتيكيت السينما يجعل تجربة المشاهدة أكثر متعة ويعكس ذوقك واحترامك للآخرين.