شهدت جولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون مع العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا في لندن، لحظة محرجة جديدة سرعان ما تصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي.
خلال جولة رسمية في شوارع وندسور ضمن الزيارة الملكية، مدّ الرئيس الفرنسي يده للإمساك بيد زوجته، إلا أن بريجيت تجاهلت حركته بشكل واضح، وأبعدت يدها دون أي تفاعل، ثم تابعت سيرها أمامه، تاركة إياه خلفها في مشهد لافت التقطته عدسات المصورين.
ورغم أن ماكرون لم يبدُ عليه الانزعاج علنًا، فإن الفيديو وثّق لحظة بدت غير مريحة، وسرعان ما انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل، مع تعليقات ساخرة وأخرى متعاطفة، حيث رأى البعض أن الموقف قد تكرّر كثيرًا في الآونة الأخيرة.
تأتي هذه الواقعة بعد سلسلة من المشاهد المشابهة التي أثارت جدلاً في فرنسا والعالم، كان آخرها، لدى وصول الزوجين إلى لندن، حيث انتشر فيديو يظهر فيه ماكرون وهو يمد يده لمساعدتها في النزول من الطائرة، لكنها تجاهلت عرضه وتشبثت بدرابزين السلم.
وقال أحد المغردين تعليقاً على الفيديو الذي نشره عبر حسابه في منصة "إكس"، "هناك خلافات في عائلة ماكرون. رفضت زوجة ماكرون أن تمسك بيده أثناء نزولهما من الطائرة، مفضلة التمسك بدرابزين الطائرة".
وأشار المغرد ذاته إلى الفيديو الذي وثّق اللحظة المحرجة للرئيس الفرنسي في زيارة سابقة إلى فيتنام، حيث قامت بريجيت، آنذاك، بصفع زوجها على وجهه بكلتا يديها، وهو ما أوضحه قصر الإليزيه بأنه طريقة الزوجين "للاسترخاء" قبل الحدث.
وانقسمت الآراء بين من رأى في تصرفات بريجيت دلالة على علاقة "عفوية وطبيعية" بين زوجين، وبين من اعتبرها سلوكًا غير لائق في مناسبات دبلوماسية حساسة، تتطلب نوعًا من الانضباط أمام الكاميرات، والبروتوكولات الرسمية.