header-banner
جمجمة فتاة مراهقة تحل لغزًا عمره عقود

اكتشاف مثير.. جمجمة فتاة مراهقة تحل لغزًا عمره عقود

منوعات
فريق التحرير
28 أكتوبر 2024,8:09 م

قاد العثور على جمجمة مخبأة داخل جدران منزل في ولاية تكساس الأمريكية إلى حل لغز ظل غامضًا لعقود طويلة، حيث تم أخيراً تحديد هوية صاحبة تلك الجمجمة، وفق ما أعلنت وسائل إعلام محلية.

 

قضية باردة تتحول إلى تحقيق نشط

cfc80eb9-bdc8-4ecf-9a4c-2724f3b9214b

 

في نوفمبر/ تشرين الثاني 1978، اكتشف زوجان كانا يعملان على تجديد منزلهما عظم فك وجمجمة جزئية داخل جدران المنزل، مما أدى إلى فتح تحقيق من قبل الشرطة. وعُرفت العظام لاحقًا بأنها بشرية، لكن القضية سرعان ما أصبحت باردة.

 

وفي مارس/ آذار 2021، وخلال استعراض محتويات مخزن في متحف باتافيا، تم إعادة اكتشاف الجمجمة، مما دفع مكتب الطبيب الشرعي لمقاطعة كين إلى إعادة فتح التحقيق.

 

بعد ذلك، عمل قسم القضايا الباردة على التواصل مع مختبرات أوثرام في تكساس، التي استخدمت تكنولوجيا الحمض النووي لتحديد هوية صاحبة الرفات التي عثر عليها في جدران المنزل.

71d06802-6431-4361-8771-f2d4ff14fc5b

وتمكن المختبر من الحصول على ملف تعريف الحمض النووي من الرفات، وأكدت النتائج أن الجمجمة تعود لفتاة تدعى إستر غرينغر، التي يُعتقد أنها توفيت في إنديانا عام 1866 عن عمر يناهز 17 عامًا، نتيجة مضاعفات أثناء الولادة. ويُعتقد أن رفاتها سُرقت على يد لصوص القبور، وتم إحضارها إلى بلدة باتافيا. 

 

وتمكن العلماء من تأكيد هويتها من خلال تطابق الحمض النووي مع حفيدها الأكبر، "واين سفيلار" البالغ من العمر 69 عامًا، والذي يعيش في بورتلاند، وفق ما نشرته شبكة "FOX31".

 

 

بعد التعرف على الهوية، أعيد دفن رفات غرينغر في مكان مخصص للدفن تبرعت به مدينة باتافيا في مقبرة غرب باتافيا خلال حفل خاص حضره مكتب الطبيب الشرعي وأعضاء إدارة شرطة باتافيا والسليل.

 

وقال الطبيب الشرعي لمقاطعة كين، روب راسل خلال تأبين الدفن: سيمنح هذا النصب التذكاري أخيرًا، بعد قرن ونصف، الكرامة للمتوفاة ويكرم حياتها. لعقود من الزمان كانت هوية هذا الفرد غير معروفة".

 

أخبار ذات صلة

جيريمي كلاركسون يعيش أسلوب حياة جديدًا.. وهذا أسوأ أمر بالنسبة له

google-banner
footer-banner
foochia-logo