بات استخدام Chat GPT ركيزةً أساسية في حياتنا اليومية، إذ أصبحنا نستخدمه في الكثير من المجالات ونستعين به لإنجاز مهمام مهنية أو حتى طلب الاستشارة في بعض الأمور الشخصية.
وعلى الرغم من ذلك، وقدراته الكبيرة، إلا أن لديه أيضا بعض الأخطاء في مجالات مختلفة، وقد يقدم معلومات غير دقيقة، أو إجابات خاطئة ويُقنع المتلقي بأنها صحيحة مئة بالمئة.
لذا، من الضروري أن تعرفي أن هناك العديد من الحالات التي لا يُنصح فيها بالاعتماد على "شات جي بي تي" والاستعانة به لأخذ إجاباتٍ بخصوصها.
نرصد لكِ هنا بعض الحالات التي يجب عدم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي Chat GPT فيها:
في حين أن "شات جي بي تي" قادر على شرح بعض المفاهيم الطبية أو الأعراض للأمراض، إلا أنه لا يستطيع فحص المريض جسدياً أو طلب تحاليل مخبرية أو إجراء تشخيص دقيق، لذلك ينبغي الاعتماد عليه في التشخصي الطبي الحساس.
يمكن لـ "شات جي بي تي" تقديم بعض الدعم السطحي أو التقنيات المؤقتة للحصول على الهدوء، إلا أنه لا يعد بديلاً من مختص نفسي حقيقي في الأزمات النفسية الشديدة.
تذكري أنه لا يستطيع تحليل نبرة الصوت أو الإشارات غير اللفظية أو المشاعر الحقيقة؛ ما قد يؤدي إلى تقديم نصائح خاطئة في كثير من الأحيان.
في حال مواجهة خطر مباشر، مثل تسرب الغاز أو انطلاق إنذار الحريق، عليك التصرف فورا واتخاذ الإجراءات اللازمة دون انتظار أو استشارة روبوت دردشة؛ إذ إن "شات جي بي تي" لا يستطيع إدراك ما يحدث على أرض الواقع ولا الاتصال بخدمات الطوارئ، وأي تأخير في مثل هذه المواقف قد يعرّض حياتك للخطر.
"شات جي بي تي" لا يعرف وضعكِ المالي الدقيق، ولا يمتلك بياناتٍ دقيقة حول ما تطمحين إليه أو أهم الاستثمارات التي يمكنكِ القيام بها، وقد يقدم لكِ معلوماته غير محدّثة أو غير دقيقة. لذا لا تعتمدي عليه في هذا الأمر.
ومع ذلك يمكنه شرح المفاهيم العامة مثل "الضريبة التصاعدية" أو "صناديق الاستثمار"؛ ما يساعدكِ في فهم بعض الأمور.
كل ما تشاركه مع "شات جي بي تي" قد يُستخدم لاحقًا لتحسين النموذج، مما قد يعرض خصوصيتك للخطر.
لذلك، من الأفضل عدم إدخال مستندات حساسة مثل العقود، السجلات الطبية، أرقام الحسابات البنكية، أو صور الوثائق الرسمية.