ربطت دراسة هي الأولى من نوعها بين تعرض الطفل للضوء وزيادة وزنه. كما أشارت إلى أن مقدار التعرض إلى الضوء الإصطناعي أو الطبيعي شأنه شأن السعرات الحرارية يؤثر في وزن الطفل.
شملت الدراسة، التي أجراها معهد كوينزلاند للصحة والطب الحيوي في استراليا، 48 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و 5 سنوات، من ستة مراكز لرعاية الأطفال. وتم مراقبة نشاطهم ونومهم، وكمية الضوء التي يتعرضون إليها مقابل زيادة مؤشر كتلة الجسم، خلال أسبوعين.

كانت المفاجأة أن النشاط البدني أو توقيت النوم لم يؤثرا في زيادة مؤشر كتلة الجسم بصورة ملحوظة. لكن الباحثين وجدوا أن للضوء تأثيراً كبيراً في زيادة الوزن، حيث يشمل ذلك الأضواء الاصطناعية والضوء المنبعث من الأجهزة اللوحية والتلفزيون، وحتّى المصابيح الصغيرة الخاصة بالأطفال.
وأشارت الدراسة إلى أن التعرض للضوء له آثار بيولوجية على الثدييات بصفة عامة، حيث يؤثر في ما تعرف بالساعة البيولوجية للجسم.
ويتأثر الوزن عموماً بالسعرات الحرارية، وانخفاض النشاط البدني، وقصر فترة النوم، كذلك النوم غير المنتظم. والآن يمكن إضافة الضوء إلى هذه العوامل.