أعلنت مصر عن تحديد موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، بعد تأجيلات ارتبطت بالأحداث الإقليمية.
رئيس الوزراء يعلن موافقة فخامة رئيس الجمهورية على تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر المقبل .. ويوجه...
Posted by رئاسة مجلس الوزراء المصري on Wednesday, August 6, 2025
جاء في البيان الصادر عن الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء على "فيسبوك"، أنّ رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أعلن موافقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، ليكون، في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وذلك خلال اجتماع الحكومة اليوم برئاسته في مقرها في العاصمة الإدارية الجديدة.
ووجّه مدبولي الوزارات والجهات المعنية بسرعة استكمال كافة الترتيبات الخاصة بالحدث العالمي، مشددًا على ضرورة الظهور بصورة تليق بعظمة مصر وتاريخها العريق.
وأشار رئيس الوزراء المصري إلى أن الافتتاح المرتقب سيكون حدثًا استثنائيًا يضاف إلى سجل من المناسبات الوطنية الكبرى التي ميزت المشهد الثقافي المصري في العصر الحديث، متوقعًا حضورًا رسميًا رفيع المستوى من مختلف دول العالم.
يقع المتحف المصري الكبير على مشارف هضبة الجيزة، وعلى بُعد خطوات من أهراماتها الشهيرة، ليشكل امتدادًا طبيعيًا لحضارة عمرها آلاف السنين. ويمتد المتحف على مساحة 500 ألف متر مربع، ما يجعله أكبر متحف في العالم مخصص بالكامل لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة.
ويحتوي المتحف على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة، تشمل تماثيل ضخمة لملوك الفراعنة، وأدوات استخدمت في الحياة اليومية للمصريين القدماء، بالإضافة إلى الكنوز الكاملة لتوت عنخ آمون، وعلى رأسها القناع الذهبي الشهير الذي سيُعرض في صالة مخصصة تبرز قيمته الجمالية والتاريخية.
من أبرز معالم المتحف، كنوز الملكة حتب حرس، والدة الملك خوفو باني الهرم الأكبر، ومنها كرسيها الخشبي المنحوت بدقة مذهلة، والذي ظل لفترة طويلة محفوظًا في إحدى قاعات المتحف المصري القديم تحت إضاءة خافتة.
أما كنوز توت عنخ آمون، فستُعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشافها، في صالات عرض مصممة بتكنولوجيا متطورة توفر تجربة غامرة للزائرين، تمزج بين العرض التقليدي والعناصر التفاعلية الحديثة.
ويُتوقع أن يُسهم المتحف في تعزيز الاقتصاد الثقافي والسياحي في مصر، وأن يكون منطلقًا لنهضة جديدة في الترويج للمواقع الأثرية المصرية بأسلوب مبتكر يدمج بين الأصالة والتكنولوجيا.