بعد إصابة يحيى بيازي.. ما هو مرض التصلب اللويحي وأعراضه؟
بعد إصابة يحيى بيازي.. ما هو مرض التصلب اللويحي وأعراضه؟بعد إصابة يحيى بيازي.. ما هو مرض التصلب اللويحي وأعراضه؟

بعد إصابة يحيى بيازي.. ما هو مرض التصلب اللويحي وأعراضه؟

كثرت التساؤلات حول أسباب وأعراض مرض التصلب اللويحي، بعدما ذكرت العديد من المصادر المقربة من الفنان السوري، يحيى بيازي، عن إصابته به عقب ظهوره بحالة صحية صعبة مع زميله النجم وائل شرف عبر تطبيق "تيك توك".


وبدا واضحًا معاناة يحيى بيازي الذي بدا شاحب الوجه خلال البث المباشر، حيث وجد صعوبة في النطق، كما لوحظ ارتعاش جسده وبطء حركته.

ما هو مرض التصلب اللويحي؟



مرض التصلب اللويحي أو ما يسمى بالتصلب المتعدد هو من الأمراض العصبية المزمنة التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، والتي تؤثر سلبًا على الدماغ والحبل الشوكي.
في هذا المرض، يهاجم جهاز المناعة الغشاء المحيط بالخلايا العصبية الذي يدعى "المايلين"، ما يؤدي إلى تلف الأعصاب وتدهورها، وبالتالي تصلب الخلايا وتوقف أو بطء سير السيالات العصبية التي توصل بين الدماغ وبقية الجسم.

أعراض مرض التصلب اللويحي




وتختلف أعراض التصلب اللويحي من شخص لآخر حسب مقدار تلف الأعصاب ومكان الألياف العصبية المصابة، وهنا نعرض أبرز الأعراض الشائعة:
1. الإصابة تنمل أو ضعف في أحد الأطراف أو أكثر، وفي الغالب يحدث في جانب واحد من الجسم.
2. الشعور بالوخز أو الألم في أجزاء الجسم.
3. الشهور بإحساس مشابه للصدمة الكهربائية، قد يرافقه حركات معينة في الرقبة، خاصة انحناء الرقبة للأمام والتي تسمى "علامة ليرميت".
4. الإصابة بالرعاش أو انعدام التوازن أو عدم القدرة على التنسيق بين الأطراف.
5. الإصابة بمشاكل في الرؤية، والتي تكون على عدة أشكال:
* فقدان جزئي أو كلي للرؤية.
* رؤية ضبابية.
*رؤية مزدوجة لمدة طويلة.
6. صعوبة في النطق وتداخل الكلام.
7. الشعور بالدوخة والإرهاق.
8. الإصابة بمشاكل في الأمعاء والمثانة، بالإضافة إلى خلل في الوظيفة الجنسية.

أسباب التصلب اللويحي


لم يعثر بعد على السبب الرئيسي الذي يؤدي للتصلب اللويحي، فمن المحتمل أن يكون عبارة عن تركيبة من العوامل البيئية والوراثية؛ فهو يعتبر أحد أمراض المناعة الذاتية الذي يهاجم فيها جهاز المناعة أنسجة الجسم؛ ما يؤدي إلى تدمير المادة الدهنية المغلفة للألياف العصبية في الدماغ والحبل الشوكي "المايلين".
وقد يصاب الأشخاص بالتصلب اللويحي في أي مرحلة عمرية صغيرًدا كان أم كبيرا، لكنه يحدث في الغالب لمن هم بين الـ20 والـ40 عاما.
أما بشأن العلاج، لم يعثر بعد على علاج شاف من هذا المرض بشكل تام حتى اللحظة، لكن هناك بعض العلاجات التي من شأنها الإسراع في التعافي من النوبات وتعديل مسار المرض.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com