كيف تتصرفين حال أُصيب رأسك بكدمة؟
كيف تتصرفين حال أُصيب رأسك بكدمة؟كيف تتصرفين حال أُصيب رأسك بكدمة؟

كيف تتصرفين حال أُصيب رأسك بكدمة؟

أثارت واقعة وفاة الممثل الكوميدي، بوب ساجيت، مؤخرا، إثر تعرضه لنزيف في المخ بعد إصابته بكدمة في رأسه من الخلف، جدلا كبيرا، دفع كثيرين للتساؤل عن ملابسات الوفاة وعن طريقة التعامل الأولية التي يجب التصرف بها حال تعرض الرأس لكدمة أو ارتطام.


وعلقت على ذلك دكتور لينا وين، طبيبة الطوارئ وأستاذة السياسة الصحية والإدارة في كلية معهد ميلكن للصحة العامة بجامعة جورج واشنطن، بقولها إنه من الضروري جدا أن يبقى الناس يقظين في اللحظات التي تعقب إصابتهم بارتطام أو بكدمة في الرأس.

وأضافت لينا "حين يصاب الرأس بكدمة، قد يتعرض الإنسان لنزيف بعدة طرق مختلفة، وهناك أنواع مختلفة وشائعة من النزيف الذي قد يطال الدماغ بعد التعرض للإصابة".

ولهذا شددت لينا على ضرورة القيام ببعض الخطوات الضرورية حال الاشتباه في التعرض لكدمة قوية بالرأس، وهي الخطوات التي نستعرضها معك لسلامتك في النقاط التالية:

 

- الاتصال بالطبيب حال شعورك بالقلق، وأيضا يفضل إخبار شخص آخر قريب منك بخلاف الطبيب ليبقى إلى جوارك، ويكون بوسعه مراقبتك والتأكد من أنك بخير وعلى ما يرام.

- التزام قدر أكبر من الحيطة والحذر إذا كنت تستعينين بمميعات الدم أو لو كنت كبيرة في السن، لأنكِ في هاتين الحالتين، تكونين أكثر عرضة للتبعات الخطرة جراء تلك الكدمة.

- مراقبة بعض الأعراض التي قد تشعرين بها عقب التعرض لكدمة الرأس مباشرة، مثل فقدان الوعي ولو لفترة وجيزة، عدم تذكر ما حدث أو الشعور بحالة من اللخبطة والارتباك.

- الانتباه أيضا لبعض الأعراض الأخرى المقلقة للغاية كما الغثيان أو القيء.

- الانتباه حال الإصابة بأي شكل من أشكال الضعف، الخدر أو الحالات الشبيهة بالصرع، لأنها تكون إشارات دالة بوضوح على ضرورة الرجوع إلى الطبيب في أسرع وقت.


- الانتباه لأي من الأعراض السابقة، وحال ملاحظة تفاقمها، يجب الإسراع إلى زيارة الطبيب.

- الاستمرار في الاستيقاظ ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد الإصابة بكدمة الرأس للتأكد من زوال تلك الأعراض وعدم تسببها في حدوث أي تبعات أو مضاعفات في تلك الأثناء.

- الانتباه لطريقة حدوث الكدمة لتحديد مستوى الرعاية المطلوب، فلو كانت ناتجة مثلا عن سقوط من وضع الوقوف، وليس عن حادث سيارة، دراجة نارية أو ما شابه، ولم يصاحبها فقدان وعي أو أي من الأعراض الأخرى، فالأمور إلى حد ما مطمئنة، ويمكن الاكتفاء بتواجد مرافق مع الشخص المصاب لمتابعة حالته عن قرب والتأكد من استقرارها.

- عدم المبالغة في ردة الفعل في كل مرة يتعرض فيها الرأس لكدمة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الألم أو بعض الأعراض قد تستمر لأسابيع، وأحيانا لمدة أطول، ولا يكون هناك ما يدعو للقلق طالما مرت أول بضع ساعات بسلام. أما في حال تفاقم الأعراض، فيجب التعامل مع الكدمة بقدر أكبر من الجدية، لأن الحذر يكون مطلوبا هنا بشكل كبير.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com