بدأ فصل الصيف بدرجات حرارته المرتفعة، والتي تتفاقم معها العديد من المشاكل، من أهمّها التعرق المفرط، خاصةً في منطقة الأبطين واليدين التي وجد لهما العديد من الحلول الطبية على عكس منطقة الثدي، التي بقيت دون حلول بسبب حساسية المنطقة.
وبحسب الأطباء فإنه من الصعب تحديد كمية العرق التي يفرزها الجسم، وتختلف أيضاً من شخص لآخر، بسبب عدة عوامل مختلفة منها الطقس، وحجم الجسم واللياقة البدنية، بالإضافة إلى أن ثدي المرأة يحتوي على نحو 155 غدة عرقية، وهذا يؤدي إلى تعرق الثديين وظهور الطفح الجلدي، وتراكم البكتيريا.
لذلك سنستعرض في السطور المقبلة بعض الطرق والنصائح التي قد تساعد في تخفيف التعرق من منطقة الثدي.
إن حمالات الصدر المصنوعة من البوليستر والحرير الصناعي ليست جيدة التهوية، وتزيد من تعرق منطقة الثدي؛ لذلك عليكِ أخذ دقيقة لقراءة الملصق الموجود على أسفل حمالات الصدر، وذلك للبحث عن المصنوعة من الأقمشة التي تسمح بمرور الهواء مثل القطن.
قد تمنح حمالات الصدر المبطنة حجما أكبر لمنطقة الصدر، وتوفر المزيد من الدعم له، لكنها في الحقيقة تزيد من الحرارة المحتبسة في منطقة الثدي، لذلك عليكِ اختيار حمالات الصدر الخفيفة والتي لا تحتوي على الكثير من التبطين.
بحسب الدراسات فإن الملابس الفضفاضة، والخفيفة هي الخيار المثالي بالنسبة لملابس الصيف، وذلك لأنها تسمح لك بالحركة دون الشعور بالانزعاج بسبب التعرق الزائد، لذلك ابتعدي عن الفساتين الضيقة، والقمصان ذات الكتف الواحد لأنها لا تسمح للبشرة بالتنفس.
على الرغم من أن القطن والكتان معروفان بقدرتهما على التهوية، إلا أنهما ليسا من المواد التي تجف بسهولة، لذلك من الأفضل الابتعاد عن هذه الملابس إذا كنت ستشاركين في أي تمارين أو أنشطة رياضية شاقة، واختاري الملابس التي تمتص الرطوبة مثل البوليستر أو النايلون.
تستخدم بودرة الأطفال منذ فترة طويلة في تخفيف التعرق، وذلك لأنها تتكتل بسرعة فتمنع التعرق، وتساعد في الحفاظ على جفاف منطقة الثدي لفترة طويلة.