لا تنبعث عن المنطقة الحساسة الصحية أية روائح فريدة من نوعها، لكن ما يجب معرفته هو أن لكل امرأة رائحتها التي تميزها، وأن تلك الرائحة قد تتغير على مدار الشهر.
وبينما لا يدعو انبعاث رائحة غير تقليدية بالمنطقة الحساسة عادة للقلق، فإنه يسهل التعامل مع الأسباب التي يرجح وقوفها وراء ذلك مثل التعرق، العدوى أو أي من الأمراض التي تنتقل جنسيا، عبر إدراج تغيرات بنمط الحياة وتناول مضادات حيوية.
وإذا لاحظت انبعاث رائحة كريهة من منطقتك الحساسة، فإن الأمور التالية قد تكون السبب:
ربما يؤدي الإكثار من تناول البصل أو الثوم إلى نزول إفرازات مهبلية أو بول برائحة بصل أو ثوم نفاذة. كما يمكن لنبات الهليون أن يجعل رائحة البول نفاذة، ويمكن للكاري والأطعمة المتبلة بشدة أن تجعل الإفرازات المهبلية أو العرق برائحة نفاذة أيضا.
ومن ثم، فإن كان نظامك الغذائي هو السبب، فاطمئني، لأن الرائحة ستعود لطبيعتها في غضون 48 ساعة. ويمكنك القيام في غضون ذلك بشرب المزيد من المياه للتخلص من الأطعمة والروائح من مجرى البول والعرق. وحال استمرت الرائحة بعد 3 أيام، فعليك استشارة الطبيب من أجل الوقوف على الأسباب.
عادة ما يكون هذا العرق ممتلئا بخلايا جلد وبكتيريا، ويمكنه الخروج من كل المسام الموجودة بجسمك. وبالرغم من أنه يساعد على تبريد وتلطيف الجسم، لكن قد تنتج عنه رائحة نتنة أيضا.
ولأنه ليس بوسعنا، أو بودنا أن نوقف العرق؛ إذ إنه من الوظائف الحيوية بالنسبة لأجسامنا، لكن بوسعنا منع هذه الروائح غير المرغوب فيها بالمداومة على تغيير ملابسنا الداخلية وباقي قطع الملابس حال كان الجسم كثير العرق، إلى جانب التأكد من ارتداء ملابس من خامات طبيعية خفيفة مثل القطن وتجنب ارتداء ملابس التمارين الرياضية مرات كثيرة بين عمليات الغسيل.
ثبت أن قلة النظافة قد تؤدي لنمو البكتيريا في المنطقة الحساسة بطريقة غير متوازنة، ما ينتج عنه عدوى في المهبل أيضا، ولهذا ينصح بالمداومة على غسل المنطقة بالماء والصابون الخفيف لضمان التخلص من البكتيريا، الجلد الميت والعرق الجاف.
- تغيير ملابس الرياضة بعد الانتهاء من ممارسة التمارين.
- تجنب ارتداء ملابس السباحة المبللة لساعات بعد الخروج من حمام السباحة.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة كثيرا.
- ارتداء الملابس التحتية المصنوعة من القطن، وليست المصنوعة من خامات صناعية مثل الساتان، الحرير أو البوليستر.
وهو ما قد ينتج عنه رائحة كريهة، ولهذا ينصح بضرورة الإسراع في التخلص من تلك السدادة خلال بضع ساعات أو خلال يوم على الأكثر، ومن ثم غسل المنطقة المحيطة بالفتحة المهبلية بماء دافئ وصابون خفيف، ثم تذكر موعد تغيير السدادة الجديدة.
وينصح في تلك الحالة بضرورة استشارة الطبيب المختص؛ لأنك في الغالب ستحتاجين لمضادات حيوية، لمساعدتك على استرداد التوازن البكتيري في منطقة المهبل.
وهو المرض الذي يقترن بانبعاث رائحة مهبلية نفاذة وأعراض أخرى مثل الشعور بانزعاج عند التبول، نزول إفرازات مهبلية غير عادية، حكة، حرقان وشعور بعدم الارتياح. وإذا اشتبهت بتلك الأعراض، فينصح بأن تتوجهي إلى طبيبك المعالج على الفور.
وهو فتحة غير طبيعية بين المستقيم والمهبل، تحدث حين يتسرب الجزء السفلي من الأمعاء الغليظة إلى المهبل، وينصح في تلك الحالة أيضا بضرورة استشارة الطبيب.
- المداومة على غسل الشفرين ومنطقة الأربية (بين البطن والفخذ) بالصابون والماء الدافئ.
- ارتداء أقمشة تسمح بمرور الهواء، خاصة بالملابس الداخلية.
- عدم المداومة على ارتداء سراويل ضيقة.
- تجنب الغسولات المعطرة.
في حال ملاحظتك بدء نزول إفرازات غير عادية أو شعورك بحمى. ولك أن تعلمي أيضا أن بعض الروائح تكون نتاج مشكلة خطيرة، بما يعني أنها قد تحتاج عناية طبية. ولهذا، إن شعرت بأن المشكلة تفوق قدرتك على التحكم بها، فيجب الرجوع حينها للطبيب.