لا تكون الكتل التي تظهر خلف الأذن ضارة في معظم الحالات، وقد تشير إلى وجود حاجة للأدوية، كما في حالة الإصابة بعدوى، لكنها نادرا ما تكون إشارة دالة على وجود مشكلة خطيرة.
ونستعرض فيما يأتي قائمة بأبرز 8 أسباب وراء ظهور كتلة خلف الأذن:
ثبت أن كثيرا من الإصابات البكتيرية والفيروسية قد تتسبب في حدوث تورم داخل وحول الرقبة والوجه. واثنان من أبرز أشكال العدوى هما التهاب الحلق وداء كريات الدم البيضاء المعدية. وهناك حالات أخرى يمكن أن تتسبب أيضا في حدوث تورم داخل وحول الرقبة والوجه مثل فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، الحصبة وجدري الماء.
ثبت أنه في حالة الإصابة بعدوى في الأذن دون تلقي علاج، فقد تصابين بعدوى أخرى أكثر خطورة في الأذن تعرف بـ "التهاب الخشاء"، وهو ما قد يتسبب في تكون خراجات مليئة بالصديد، ويجعلك تشعرين أن تلك الكتل موجودة خلف الأذن.
يتكون الخراج عند إصابة الأنسجة أو الخلايا الموجودة بمنطقة ما في الجسم، حيث يستجيب الجسم للعدوى بمحاولته قتل البكتيريا أو الفيروسات التي تحاول دخول الجسم.
وهو مصطلح آخر لأحد أشكال العدوى التي تصيب الأذن، وقد يكون ذلك الالتهاب بكتيريا أو فيروسيا. وحين تحدث العدوى، فإنها قد تسبب تورما وتراكما مؤلما للسوائل. وقد تسفر تلك الأعراض عن تكون ورم ظاهر خلف الأذن.
وهو التضخم الذي يبدأ في الغدد الليمفاوية، ومعروف أن تلك العقد الليمفاوية هي هياكل صغيرة تشبه الأعضاء وتوجد بجميع أنحاء الجسم، بما في ذلك تحت الذراعين، الرقبة، الحوض وخلف الأذن.
وهي عبارة عن نتوءات غير سرطانية تظهر تحت الجلد، ويشيع ظهورها بشكل أكبر على الرأس، الرقبة والجذع. وينمو هذا النوع من الكيسات حول الغدة الدهنية المسؤولة عن إنتاج الزيت، الذي يعمل على تليين بشرتك وشعرك.
وهي من أكثر المشكلات التي تصيب الجلد شيوعا وتحدث حين تنسدّ بصيلات الشعر في الجلد، حيث يمكن لخلايا الجلد الميتة والزيوت أن تسد البصيلات ومن ثم قد تظهر البثور والنتوءات.
وهو كتلة دهنية تتشكل بين طبقات الجلد، وقد ينمو بأي مكان في الجسم، وهو ليس ضارا على الدوام.