أخبار الموضة

3 يوليو 2016

مصمم أزياء تونسي يهزم "إيف سان لوران".. بالجولة الأولى

قطع هادي سليماني، 47 عاماً، المصمم والمصور الفرنسي من أصول تونسية، أكثر من نصف الطريق نحو الفوز بـ 13 مليون يورو ( حوالي 53 مليون درهم إماراتي) تعويضاً عن مخالفة دار "إيف سان لوران" لبنود العقد الذي كان قد أبرمه معها.

تنتظره معارك أخرى





فقد حكمت محكمة فرنسية لسيلماني بالتعويض الكبير فيما أكد خصومه إنهم سيستأنفون هذا الحكم الجائر ضدهم، ما يعني أن انتصاره في الجولة الأولى لن يحسم الأمر ولابد له من خوض معارك مقبلة.
يشار إلى أن سليماني، الذي ولد لأب تونسي وأم إيطالية، كان المدير الإبداعي لـ "ديور أوم" (كريستيان ديور للرجال) من 2000 إلى 2007 ثم صار المدير الإبداعي لايف سان لوران من 2012 وحتى شهر مارس/ آذار الماضي.
ولم يطل به الوقت أكثر من نحو شهرين بعد ترك عمله الأخير حتى رفع قضية ضد شركة "كيرنيغ" مالكة دار الأزياء الشهير، بسبب خلاف حول بند ينص على "عدم المنافسة" في عقده السابق معها، كانت الشركة قد حذفته بعدما تركها المصمم الموهوب.

مستقبل سليماني





وسبب إلحاح سليماني على إعتماد البند الذي قد يلزمه بعدم التعاقد مع شركة أخرى قبل مضي فترة من الزمن، يبدو محيراً لكثير من المراقبين الذين يختلفون في تقدير مواهب الرجل وغاياته. إلا أن الأمر الذي يكاد يتفق عليه الجميع هو أن سليماني قد جعل من إيف سان لوران " واحدة من أكثر الماركات المرغوبة"، على حد تعبير مجلة " جي كيو".
وماذا سيعمل سليماني بعد أن يفوز بالتعويض السخي، كما هو متوقع؟ يرجح العارفون أنه وضع نصب عينيه وظيفة كارل لاغرفيلد، ويخطط ليخلف المصمم الشهير في "شانيل". إلا ان هناك من يتكهن بأن يطلق سليماني ماركته الجديدة من أزياء الرجال والنساء أو يتسلم دار "هيلموت لانغ" للأزياء. خيارات تبدو كلها مثيرة لفنان أثبت قدرته على إثارة جمهور الموضة الفاخرة في باريس وغيرها.