تتجدد رغبتنا في السفر مع تبدل الفصول، إذ يصبح كل موسم فرصة لاكتشاف أماكن جديدة تناسب أجواءه.
ومع اقتراب شهر يوليو/تموز، تبدأ رحلة البحث عن وجهات توفر مزيجاً من الراحة والمغامرة، بعيداً عن الزحام المعتاد، وبينما ينجذب الكثيرون إلى الشواطئ في هذا الوقت من السنة، هناك خيارات أخرى لا تقل أهمية وجذبا للسياح.
ومن المدن الهادئة والوجهات الطبيعية الخلابة، إلى التجارب الفريدة، يوجد الكثير من الأماكن التي تقدم الرفاهية والسكينة والتي قد لا تخطر على بالك.
تظهر في عالم السفر مناطق عديدة وملفتة تقدم مزيجا من المساحة، والهدوء الفاخر بين الطبيعة. إليك أفضل الوجهات المثالية لشهر يوليو وفقا لتقييمات موقع elitevoyage المعني بالسياحة والسفر:
تقع بويرتو فالارتا على الساحل الهادئ للمحيط الهادئ في المكسيك، بين جبال وشواطئ ذهبية، مما يمنحها طابعا بريا إلى جانب الرفاهية التي تقدمها. وتضم المنطقة المعارض الفنية والمطاعم الأنيقة خلف واجهات مغطاة بالجداريات.
ويعد الاستجمام فيها مميزًا، بسبب الشواطئ المعزولة التي لا تُكتشف إلا بالقوارب، إلى جانب مغامرات ركوب الخيل والتجديف، وصولًا إلى مشاهدة الحيتان من يخت خاص.
تعكس بوليا روح إيطاليا الأصيلة، إذ تمتد مناظرها الطبيعية الجافة بين أشجار الزيتون وقرى بيضاء لا تزال تحتفظ بعاداتها وتقاليدها.
وفي يوليو، تتحول إلى ملاذ صيفي مثالي للعائلات بفضل شواطئها المتنوعة، والأنشطة التي تجمع بين الراحة والسياحة والمغامرات.
بوليا ليست وجهة للبقاء في المنتجع، بل التنقل أيضا بالسيارة لاستكشاف قرى مثل أوستوني ولوكوروتوندو، والغوص في التاريخ داخل شوارع ليتشي.
أوكيناوا، بعيدة جغرافيا وثقافيا عن باقي مدن اليابان، وتمثل مزيجا فريدا بين الطبيعة الاستوائية والضيافة اليابانية.
في يوليو، ترتفع درجات الحرارة وتصبح الرطوبة عالية، لكن الجزر الخارجية مثل مياكوجيما تظل ملاذًا لمن يبحث عن الهدوء الفاخر.
وتقدم المنتجعات تجربة شاطئية نادرة تمزج بين الروح اليابانية القديمة والفخامة العصرية، ويمكن للزوار استبدال زيارة المعابد بجولات الغطس، والقطارات السريعة برحلات القوارب عبر أشجار المنغروف.
كوستا نافارينو، الواقعة في بيلوبونيز جنوب اليونان، تبتعد عن صخب سانتوريني وميكونوس لتقدم تجربة متوسطية قائمة على الهدوء والخصوصية.
في يوليو، تتحول إلى ملاذ عائلي مثالي بفضل الشواطئ الواسعة والأنشطة المتنوعة. والمكان يوفر تجارب تتراوح بين الرياضات المائية، جولات اليخوت، ركوب الدراجات، وحتى تسلق الشلالات.
ويمكن للمهتمين بالتاريخ، التعرف على مواقع أثرية مثل قصر نيستور وحصون بيلوس ومثوني، أما شاطئ Voidokilia فمثالي لنزهة هادئة أو يوم سباحة عائلي.
كوستا نافارينو تجمع بين الفخامة والطبيعة والمساحات المفتوحة، مما يجعلها خيارًا ذكيًا لمن يبحث عن توازن بين الاسترخاء والنشاط في قلب البحر الأبيض المتوسط.
باهيا تمثل قلب البرازيل الثقافي، إذ تختلط الموسيقى، الطعام، والتقاليد الإفريقية بجمال الطبيعة.
وفي شهر يوليو، تبدأ الأجواء بالارتفاع، مما يجعلها مثالية للهروب من صيف الشمال، فالشواطئ في باهيا ليست مجرد أماكن استجمام، بل مشاهد حية من الطبيعة، تمتد تحت ظلال أشجار النخيل وتختبئ خلفها شلالات تصلها بالقوارب فقط.
تشمل الأنشطة رحلات بحرية تقليدية إلى حفلات شواء بحرية داخل الغابات، كل ذلك في بيئة طبيعية بعيدة عن الازدحام السياحي.
اختيار الوجهة المثالية في يوليو، يتوقف على ما تبحث عنه. وهذه الوجهات تمثل أفضل ما يمكن أن يقدمه الصيف لعشاق التجارب الأصيلة.