الغبار جزء لا مفر منه من حياتنا اليومية، مهما حرصت على التنظيف يوميًا دائمًا ما ستفاجئين بتراكمه من جديد.
الغبار ليس مجرد تراب عابر، بل هو مزيج ألياف الملابس، وعث الغبار، ووبر الحيوانات، وحبوب اللقاح، والشعر والكثير من مصادر أخرى.
ومع هذا المزيج والمصادر العديدة، يجب أن تنتهبي لتنظيف المنزل بطريقة صحيحة، فأنت تعرفين أن مصادر الغبار قد لا تكون واضحة مباشرة وأمام العين.
ينصح خبراء التنظيف بعدم إغفال عناصر منزلية صغيرة وشائعة تعتبر من أكثر الأماكن جذبًا للغبار، وفقًا لما نشر بموقع RealSimple:
تعد الستائر من أكثر الأماكن التي يتراكم فيها الغبار، وذلك لأنها غالبًا ما تلامس الأرضية وتتواجد بجانب النوافذ حيث يتدفق الهواء المحمل بالغبار.
والأقمشة الثقيلة، مثل القطيفة، تحتفظ بالغبار أكثر من الأسطح الملساء. كما أنها تجمع وبر الحيوانات؛ ما يجعلها بيئة مثالية لتكاثر الغبار.
من الأفضل غسل أو تنظيف الستائر كل شهر إلى شهرين، خصوصًا لمن يعاني من الحساسية.
قد لا تحتاج النباتات الصناعية للصيانة بشكل دوري، لكنها فخ للغبار. فالنباتات البلاستيكية أو القماشية لا تُغسل مثل النباتات الحقيقية، لذا لذلك تجمع طبقات من الغبار بمرور الوقت.
ومن الأفضل تنظيفها بقطعة قماش جافة مرة واحدة أسبوعيًا.
بالرغم من أننا نحرص على غسل وسائد النوم، إلا أن وسائد الزينة تنسى غالبًا. ورغم قلة استخدامها، إلا أنها مصنوعة من أقمشة تجمع الغبار بسهولة.
تنظيفها بالمكنسة الكهربائية أو بقطعة قماش مرة أسبوعيًا يساعد في تقليل كمية الغبار.
الكتب، خاصة عند تخزينها لفترة طويلة، تصبح مأوى للغبار والرطوبة. الغلاف الورقي والمواد العضوية تجعلها عرضة للعفن أيضًا.
التنظيف الدوري للأرفف والكتب ضروري للحفاظ على صحتها ومظهرها.
أغطية المصابيح، خصوصًا تلك المطوية، تُعد مغناطيسًا لجزيئات الغبار. الأقمشة الورقية أو القماشية تمتص الغبار بسهولة؛ ما يجعل تنظيفها المنتظم ضروريًا.
يمكن استخدام فرشاة صغيرة للوصول إلى الطيات وتنظيفها بدقة.
كلما زادت الفتحات والتجاويف، زادت احتمالية تجمع الغبار. سلال التخزين المصنوعة من مواد طبيعية مثل الخيزران أو القش تحتاج لمسح دوري بقطعة قماش جافة لأنها تلتقط الغبار بسهولة بين أنسجتها.
التنظيف لا يعني فقط التركيز على المساحات الظاهرة، بل الانتباه للتفاصيل الصغيرة التي قد تكون بؤرًا للغبار. وتنظيفها يحدث فرقًا في جودة الهواء ونظافة منزلك.