الغسيل جزء لا مفر منه من الحياة، وغالبا ما يبدو وكأنه يستنزف وقتنا بالكامل، وهو ليس مهمة واحدة بل سلسلة من الخطوات تتطلب الفرز وثم الغسل والتجفيف والطي.
وكلما كان عدد أفراد الأسرة أكثر، زاد حجم الغسيل ومهامه وإرهاقه وغالبا ما نتركه للنهاية، ما يجعله يبدو ثقيلا ومملا.
إليك بعض العادات والتعديلات البسيطة في روتينك قد تختصر نصف الوقت كما نشر موقع الديكور realsimple:
الغسالات ذات التحميل العلوي تتطلب صيانة أقل مقارنة بالغسالات الأمامية، والتي تحتاج إلى تنظيف دائم للحشية المطاطية وترك الباب مفتوحا لتفادي العفن والرائحة.
لذلك من الأساس حاولي اختيار غسالة تحميل علوي يوفّر عليك وقت صيانة الجهاز ويجعل عملية الغسيل أسرع وأقل تعقيدا.
السلال المقسّمة تسمح بفرز الملابس (الداكنة، الفاتحة، الحساسة) منذ البداية، ويمكن لجميع أفراد الأسرة المشاركة، حتى الأطفال.
وبهذه الطريقة، تنجزين مهمة الفرز مسبقا، ما يوفّر لك وقتا كبيرا عند الغسيل.
معالجة البقع مباشرة يمنعها من التثبّت، ويجنبك إعادة الغسل أو التخلص من قطعة الملابس.
فعندما تعالجين بقعة المبلاس فورا، توفرين وقتا لاحقا كنت ستقضيه في محاولات إزالة بقعة أصبحت دائمة.
الكبسولات الجاهزة محددة الكمية مسبقا، لا تحتاج للقياس، وتقلل الفوضى والانسكابات.
وببساطة، تسهّل العملية وتوفّر عليك خطوات القياس والصبّ والتنظيف لاحقا، فكري في استخدامها لمزيد من الراحة.
الدورات الخاصة بالملابس الخفيفة أو قليلة الاتساخ تكون أقصر زمنا وتفي بالغرض للغسيل اليومي.
لا داعي لاستخدامك دورات طويلة لكل غسلة، فاختيار الدورة المناسبة يوفر وقتا كبيرا عليك.
الماء البارد مناسب لمعظم الملابس، ويوفر عليك وقت الفرز الإضافي حسب نوع القماش أو اللون.
استخدام الماء البارد بشكل افتراضي لتسريع العملية وتجنب تعقيدات درجات الحرارة المختلفة. ومعظم أنواع الملابس لا تحتاج لحرارة عالية.
بعض التعديلات في الطريقة التي تغسلين بها، تساعدك في توفير الوقت والجهد عليك، اتبعي هذه النصائح والعادات وجربيها لفترة وستشعرين بالفرق.