في كل عام تكشف شركات متخصصة بالديكور والمنزل تقارير سنوية عن أبرز اتجاهات المنزل أو المطبخ بحسب توجهات العائلات والأفراد لاختياراتهم.
ومؤخراً كشفت "MasterBrand"، إحدى أبرز شركات تصنيع خزائن المطبخ، عن تقريرها السنوي لتوجهات التصميم، وما الذي يتغير في عالم التصميم الداخلي للمطابخ.
ويوضح التقرير بحسب ما نقل موقع "Real Simple"، عن توقعات بتغييرات جذرية قادمة في عام 2026، مع تراجع بعض الصيحات الكلاسيكية، وصعود أخرى أكثر جرأة وتنوعاً.
تعرف على أبرز اتجاهات المطبخ الأبرز حالياً، وما المتوقع في عام 2026:
التصاميم الهجينة أصبحت القاعدة الجديدة، فهي مزيج من الحديث والتقليدي الذي لا يعتمد فيه على قواعد صارمة.
فبدلاً من اختيار طراز محدد، يفضل الناس، حالياً، بحسب تقرير "MasterBrand" المزج بين البساطة العصرية ودفء الكلاسيكية.
وهذا الاتجاه يعكس مرونة التصميم المعاصر، ويمنح حرية أكبر للتعبير عن الذوق الشخصي.
بعد سنوات من السيطرة، فقدت الخزائن البيضاء مركزها في القمة. الألوان الطبيعية والخشبية الخفيفة أصبحت المفضلة، تليها درجات الأوف وايت.
والتصاميم، الآن، تميل إلى الدفء، وليس البرودة التي ارتبطت باللون الأبيض. وهذا الانتقال ليس مفاجئاً، بل نتيجة بحث الناس عن طابع أكثر عمقاً وحياة في مطابخهم.
أصبح وجود لون واحد في المطبخ أمراً من الماضي في السنة الحالية، إذ تحتوي الخزائن على أكثر من لون واحد وأحياناً حتى 4.
والألوان لم تعد محصورة وسط المطبخ، بل تنتشر على أطراف المطبخ أيضاً. هذا الاتجاه يعكس ثقة متزايدة لدى المستهلكين في استخدام اللون لإضفاء طابع شخصي وحيوي. وهذا التنوع بالألوان من المتوقع أن يستمر حتى العالم المقبل.
رغم أنه مكلف، يظل خشب البلوط الأبيض الخيار الأكثر تفضيلاً في المطبخ، ويفضله المصممون لتجاوبه الممتاز مع الألوان الفاتحة.
ومع مرور الوقت، من المتوقع أن يحل مكان البلوط الأحمر، كخيار أكثر توفيراً، خشب البلوط الأبيض تدريجياً، خاصة مع انتشار الألوان المتوسطة التي تعمل بشكل رائع على أنواعه المختلفة.
المخازن أصبحت أكبر وأكثر تخصيصاً في البيوت الجديدة، ويكاد يكون وجود مخزن مخصص مطلباً أساساً، حالياً، في المنازل.
أما في حالات التجديد، فغالباً ما يتم الاستغناء عن غرفة الطعام الرسمية لصالح مخزن عملي، أو مساحة متعددة الوظائف مثل غرفة غسيل أو مدخل منظم. فالتنظيم أصبح أكثر أهمية من الشكل التقليدي.
اتجاهات المطبخ الحالية تمزج بين الكلاسيكية والحداثة، ويطغى عليها الطابع الشخصي باختيار ألوان دافئة يحبها المستهلك.
ومن المتوقع، بحسب تقرير MasterBrand، أن تظل توجهات 2026 تُظهر تطوراً في التصاميم الجريئة، والدافئة، والمتنوعة.