تعاني بعض النساء من الإرهاق بسبب الفوضى أحيانًا، ويشعرن أنهن عالقات في كيفية وآلية البدء بترتيب المنزل.
فعندما تصبح الفوضى جزءًا من كل زاوية في منزلك، يصبح مجرد التفكير في الترتيب يمكن أن يصيبك بالإرهاق، وتتحول المهام البسيطة إلى عبء ثقيل يصعب التخلص منه.
الفوضى ليست أشياء متناثرة، بل هي في كثير من الأحيان ضغوط يومية.
إليك كيف يبدأ المنظمون وفق ما نشر موقع Real Simple المعني بالديكور، لمساعدتك على التخلص من الفوضى:
لا تحاولي ترتيب البيت كله دفعة واحدة، فالبدء بأبسط مهمة تخطر في بالك مثل رمي القمامة الظاهرة أو مسح زاوية واحدة من الطاولة أمر مهم.
المهم أن تقومي بحركة واحدة إلى الأمام، ولو كانت صغيرة، مثل ترتيب السرير، نقل الغسيل المتسخ إلى السلة، أو تفريغ غسالة الصحون، كلها خطوات بسيطة لكنها تفتح الباب للمزيد.
عندما تصغّرين حجم المشكلة، يصبح التعامل معها أسهل وتستعيدين السيطرة على المكان.
الفوضى الكبيرة قد تبدو كأنها تحتاج يوما كاملًا، لكن هذا التفكير يثقل كاهلك ويؤخر البداية.
المنظمون المحترفون ينصحون بتحديد جلسة عمل قصيرة، لا تزيد عن نصف ساعة. خلال هذا الوقت، ركزي على جزء محدد من الغرفة دون توقعات مثالية.
بمجرد أن تبدئي، قد تجدين نفسك ترغبين في الاستمرار، لكن حتى لو توقفت بعد 30 دقيقة، فقد أحرزت تقدما ملموسا.
السعي إلى ترتيب مثالي قد يكون أكبر عائق. لا تنتظري اللحظة المناسبة أو النظام المثالي، بل يجب البدء بالمتاح أمامك.
ثلاث دقائق من التقدم أفضل من لا شيء، والمهم هو عدم التوقف بسبب الخوف من الفشل، التقدم البسيط يولد طاقة إيجابية ويخلق إحساسًا بالتحكم يمكن البناء عليه لاحقًا.
استغلي الشعور بالراحة بعد أول جلسة ناجحة، وابدئي بالتفكير في حلول دائمة.
ما الذي يمكنك تغييره لتقليل الفوضى لاحقًا؟ هل يمكنك تقليل الشراء؟ هل تحتاجين لمزيد من أماكن التخزين؟
خصصي مكانا لكل غرض في المنزل لتسهلي عملية الإرجاع بعد الاستخدام. التنظيم ليس هدفًا لمرة واحدة، بل هو نظام حياة يتطور معك، ومع قراراتك اليومية.
الفوضى لا تعني أنك غير منظمة، فكل شخص يمر بلحظات اختلال، لكن الأهم هو كيف تتعاملين معها. خذي خطوة صغيرة، وامنحي نفسك وقتًا، وستكتشفين أن الطريق نحو بيت منظم أبسط مما تتخيلينه.